شدد رئيس مجلس الوزراء اليمني، الدكتور سالم صالح بن بريك، في اجتماع عقده اليوم الأربعاء مع أعضاء المجلس الأعلى للتكتل الوطني للأحزاب، على أن المرحلة الحالية تتطلب الوحدة والتكاتف الوطني، بعيداً عن المكايدات والحسابات الضيقة. وأكد أهمية العمل الجماعي لاستعادة الدولة وإنهاء انقلاب مليشيا الحوثي، وتخفيف معاناة المواطنين.
وقال بن بريك إن الحكومة التي يقودها "ستكون للجميع وبالجميع"، مشيراً إلى أن التكاتف هو "السلاح الأهم لمواجهة الانقلاب".
وأبدى استعداده للتعاون مع جميع الأطراف السياسية، مشدداً على أن الهدف المشترك هو إنهاء الانقلاب واستعادة الدولة.
وفي سياق الاجتماع، تم مناقشة أولويات المرحلة الراهنة داخلياً وخارجياً، بما في ذلك دعم مجلس القيادة الرئاسي والمكونات السياسية.
وأكد أهمية تعزيز الشراكة مع تحالف دعم الشرعية بقيادة السعودية والإمارات، بالإضافة إلى الشركاء الإقليميين والدوليين، لمواجهة التحديات الاقتصادية والخدمية.
وأوضح بن بريك أن تكليفه بقيادة الحكومة "ليس تكريماً، بل أمانة أمام الله والمواطن"، مشيراً إلى الأعباء التي يتحملها المواطن اليمني منذ انقلاب الحوثيين المدعومين من إيران عام 2014.
وأضاف أن أولوياته تشمل الإصلاحات الاقتصادية، مكافحة الفساد، ودعم معركة التحرير، بالإضافة إلى تعزيز حضور السلطات المحلية لخدمة المواطنين.
كما شدد رئيس الوزراء على أهمية استعداد القوى السياسية لكل الخيارات المتاحة لاستكمال استعادة الدولة، سواء من خلال الحوار السلمي أو العمل العسكري، داعياً الجميع إلى تجاوز الخلافات وتوحيد الصفوف في مواجهة التحديات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news