تعاني مدينة عزان، الواقعة في مديرية ميفعة بمحافظة شبوة، من تدهور حاد في الخدمات العامة، رغم أهميتها التجارية والجغرافية كحلقة وصل رئيسية بين محافظتي شبوة وحضرموت، وكونها مركزًا تجاريًا يعتمد عليه سكان أربع مديريات مجاورة بشكل يومي.
ويشتكي المواطنون في عزان من انقطاع متكرر في التيار الكهربائي، إضافة إلى عدم انتظام فترات التشغيل، حيث تأتي الكهرباء في أوقات غير مناسبة، مما يزيد من معاناة السكان، خاصة في ظل ارتفاع درجات الحرارة وضعف البدائل.
كما تفتقر المدينة لأعمدة إنارة في الخط العام، ما يجعلها تتحول إلى ما يشبه “مدينة أشباح” بعد مغيب الشمس، وسط مخاوف الأهالي من الحوادث الأمنية وحوادث السير في ظل الظلام الدامس.
في الجانب الصحي، تتدهور أوضاع مستشفى عزان العام إلى مستويات مقلقة، حيث يشير الأهالي إلى نقص حاد في الكوادر الطبية والمعدات الأساسية، ما يحوّل رحلة العلاج إلى معاناة يومية.
ويُطرح تساؤل جاد بين الأهالي حول سبب هذا التهميش، هل هو تقصير من السلطة المحلية في مديرية ميفعة، أم تجاهل متعمد من الجهات المعنية في المحافظة؟
ويناشد المواطنون ومرتادو المدينة السلطات المحلية والمنظمات الإنسانية بسرعة التدخل وتحسين الأوضاع، داعين إلى رفع الأصوات وممارسة الضغط من أجل كسر حاجز الإهمال المزمن.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news