الجنوب اليمني | متابعات خاصة
كشفت وثائق صادرة عن وزارة العدل الأمريكية عن إنفاق المجلس الانتقالي المدعوم امارتياً، بقيادة عيدروس الزبيدي، مبلغ مليون و200 ألف دولار أمريكي على شركة علاقات عامة أمريكية بهدف تحسين صورته في واشنطن والترويج لمشروع انفصال جنوب اليمن.
وبحسب الوثائق، تعاقد المجلس الانتقالي مع شركة “Independent Diplomat” التي يملكها ستيورت جولي، المدير الميداني لحملة دونالد ترامب في 2016، وذلك بهدف تمثيل مصالح المجلس في مراكز صنع القرار ووسائل الإعلام الأمريكية، والضغط على الكونجرس والبيت الأبيض لدعم مساعيه الانفصالية.
ويأتي هذا التحرك في ظل سيطرة مليشيا المجلس الانتقالي على عدد من المدن الجنوبية، ما أضعف الحكومة المعترف بها دولياً وجعلها تحت رحمة المليشيات التابعة للمجلس.
وتشير الوثائق إلى أن الشركة الأمريكية ستعمل على إقناع المسؤولين في واشنطن بأهمية اليمن كـ”دولة في موقع استراتيجي” وأن “من مصلحة الجميع أن يكون الانتقالي ناجحاً”.
وفي سياق متصل، أثارت تصريحات لممثلة المجلس الانتقالي في واشنطن، سمر أحمد، لصحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، جدلاً واسعاً.. إذ وصفت أحمد الهجوم الحوثي على مطار بن غوريون بـ”الإرهابي” وأكدت أن المجلس الانتقالي لا يضع أي قيود على التواصل مع إسرائيل.
وقالت أحمد: “الحوثيون هم من يقتلوننا، وليست إسرائيل”، مضيفة: “نأمل أن تنظروا إلى نضالنا من منظور العدالة والقيم المشتركة للكرامة والحرية والتعايش”.
وتعكس هذه التطورات دخول مساعي انفصال جنوب اليمن، المدعومة من دولة الإمارات، مرحلة جديدة، وسط انتقادات واسعة لنهج المجلس الانتقالي وسعيه لكسب الدعم الخارجي بأي ثمن.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news