يمن ديلي نيوز:
أعلن الجيش الهندي، مساء الثلاثاء 6 مايو/ أيار، إطلاق عملية عسكرية ضد “أهداف” في باكستان ومنطقة آزاد كشمير الخاضعة لسيطرتها، في حين توعد الجيش الباكستاني إن “رده سيكون حازما وشاملا”،
وأشار مكتب المعلومات الصحفية التابع للجيش الهندي، في بيان، الثلاثاء، إلى استهداف 9 مناطق، لافتا إلى أن “المنشآت العسكرية الباكستانية لم تُستهدف”.
في المقابل قال المتحدث باسم الجيش الباكستاني إن “رده سيكون حازما وشاملا”، على الهجوم الصاروخي الهندي الذي استهدف مواقع في باكستان مساء الثلاثاء، مؤكدا مقتل 3 أشخاص على الأقل وإصابة 12 آخرين.
وأضاف إن مسجدين على الأقل استهدفا في الهجوم الهندي، مؤكدا أن الهند “ستتلقى الآن ردا شاملا وحازما”، في حين نقلت رويترز عن مسؤول إقليمي باكستاني إعلان حالة الطوارئ في إقليم البنجاب.
ونقلت وكالة رويترز عن الشرطة أن قصفا عنيفا بين القوات الهندية والباكستانية وقع في 3 مواقع عبر الحدود في كشمير، كما نقل التلفزيون الباكستاني عن مسؤولين أمنيين أن القوات الجوية الباكستانية أسقطت مقاتلتين هنديتين وأخرى مسيرة.وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وتصاعد التوتر بين الهند وباكستان في 22 أبريل/ نيسان الماضي، عقب إطلاق مسلحين النار على سائحين في منطقة باهالغام بإقليم جامو وكشمير (شمال) الخاضع للإدارة الهندية، ما أسفر عن مقتل 26 شخصا وإصابة آخرين.
وقال مسؤولون هنود إن منفذي الهجوم “جاؤوا من باكستان”، فيما اتهمت إسلام آباد الجانب الهندي بممارسة حملة تضليل ضدها.
وقررت الهند تعليق العمل بـ”معاهدة مياه نهر السند” لتقسيم المياه، في أعقاب الهجوم، وطالبت دبلوماسيين باكستانيين في نيودلهي بمغادرة البلاد خلال أسبوع.
من جانبها، نفت باكستان اتهامات الهند وقيدت عدد الموظفين الدبلوماسيين الهنود في إسلام آباد، وأعلنت أنها ستعتبر أي تدخل في الأنهار خارج معاهدة مياه نهر السند “عملا حربيا”، وعلقت كل التجارة مع الهند وأغلقت مجالها الجوي أمامها.
المصدر: وكالات
مرتبط
الوسوم
كشمير
الهند
باكستان
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news