وجّه الصحفي صالح حقروص، في منشور له بتاريخ 6 مايو 2025، انتقادات حادة لما وصفه بتوسع غير مسبوق في فرض الجبايات والرسوم في محافظة شبوة، مؤكداً أن هذه السياسة أثقلت كاهل المواطنين وفاقمت معاناتهم اليومية، في ظل غياب أبسط الخدمات الأساسية.
وأشار حقروص إلى أن رسوم تُفرض على كل لتر من المشتقات النفطية التي تدخل أو تمر بالمحافظة، مبيناً أن عائدات هذه الجبايات تكفي لبناء محطة كهرباء تعمل بالطاقة النووية، بينما يعيش المواطن اليوم في ظلام دامس نتيجة انعدام مادة الديزل وعدم توفير حتى قاطرة يومية لتشغيل الكهرباء.
وأضاف أن الجبايات لم تقتصر على الوقود، بل امتدت لتشمل المواد الغذائية والإنشائية، وصولاً إلى رسوم تُفرض على الطعام، والمنازل، وحتى على التراب وكل “بُلكة” تدخل إلى مدينة عتق، عاصمة المحافظة.
وتساءل الصحفي عمّا إذا كان محافظ شبوة، الشيخ عوض محمد بن الوزير، على علم بما يحدث، قائلاً: “وإن كان يعلم فتلك مصيبة، وإن كان يعلم ويسكت فالمصيبة أعظم”.
واختتم حقروص حديثه بتأكيد أن ما يجري لا يعكس إدارة تعمل لصالح المواطن، بل يعمّق الفجوة بين السلطة والمجتمع المحلي، مطالباً بتدخل عاجل لوضع حد لهذه السياسات التي تضر بالمواطنين.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news