تمكن باحثون من جامعة ييل من تطوير شريان أورطي صناعي مطبوع بتقنية الطباعة الحيوية ثلاثية الأبعاد، وزرعوه بنجاح في الفئران، يمكن لهذه التقنية أن تُطوّرعلاجا لأمراض القلب والأوعية الدموية، مثل مرض الشريان التاجي أو مرض الشرايين الطرفية، من خلال تمكين العلماء من هندسة واستبدال الأوعية الدموية لدى البشر.
آ
آ
في الدراسة الجديدة، بحث الباحثون في جدوى الطباعة الحيوية للشريان الأورطي، بعد ترك الخلايا في الحضانة لبضعة أيام، أصبحت الشرايين الأورطية المطبوعة حيويًا جاهزة للزراعة.
آ
اختبر الباحثون هياكلهم الوعائية الاصطناعية على 20 فأرًا، خضع 20 فأرًا إضافيًا لنفس العملية الجراحية دون زراعة الشريان الأورطي، استأنفت الفئران في كلا المجموعتين سلوكها الطبيعي بعد الجراحة وحافظت على صحتها، والجدير بالذكر أن العملية نجحت أيضًا في الفئران التي خضعت لزراعة شرايين أورطية من خلايا حيوان آخر.
آ
يقول الفريق إن هذا يُمثل دليلاً عملياً على استخدام الأوعية الدموية المطبوعة بيولوجياً لعلاج أمراض القلب والأوعية الدموية، مضيفا، "قد تظن أن الأمر بعيد المنال بين الفأر والإنسان، لكنه ليس كذلك الأمر يتعلق فقط بالحجم - سيحتاج البشر إلى خلايا أكثر بكثير"، موضحا، إن إمكانية استخدام خلايا من متبرع قد تُسهم في تقليل وقت انتظار المريض لتلقي وعاء دموي مطبوع بيولوجيًا.
نظريًا، لن نحتاج إلى جمع الخلايا من مريض مصاب بأمراض القلب والأوعية الدموية يمكننا جمعها من شخص آخر والبدء في زراعتها بحيث يكون لدينا ما يكفي من الخلايا الجاهزة للاستخدام.
آ
يقول جيبل، إن القدرة على طباعة الأوعية الدموية البشرية بيولوجيًا في غضون أيام قد تُحدث تغييرات جذرية في حياة المرضى، فعلى سبيل المثال، غالبًا ما يعاني الأشخاص المصابون بأمراض القدم المرتبطة بالسكري من ضعف الدورة الدموية، مما يُقلل من تدفق الدم إلى القدمين، وإذا تُركت دون علاج، فقد يلزم بتر القدم، وقد تُمثل الأوعية الدموية المُصممة خصيصًا علاجًا جديدًا لهذه الحالة، مما يُساعد في إنقاذ القدم.
آ
آ
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news