شنت الطائرات الحربية التابعة للعدوان الأمريكي الإسرائيلي، اليوم الإثنين، سلسلة غارات جوية مكثفة استهدفت العاصمة اليمنية صنعاء وعدداً من المناطق الحيوية في محافظة الحديدة وعمران،في تصعيد عسكري جديد يفاقم معاناة المواطنين.
وأفادت وسائل إعلام محلية أن الغارات طالت مطار صنعاء الدولي، مما ألحق أضراراً كبيرة بالبنية التحتية للمطار.
المشهد من محيط مطار صنعاء
pic.twitter.com/QnWs9tDNNN
كما استهدفت الطائرات محطة كهرباء ذهبان المركزية في مديرية بني الحارث، بالإضافة إلى منطقة عطان جنوب غرب العاصمة.
كما استهدف القصف الجوي مصنع إسمنت عمران، مما أدى إلى دمار واسع في المنشأة وسقوط قتلى وجرحى لم تُحدد أعدادهم بدقة بعد.
ولم تتوفر معلومات دقيقة حول حجم الخسائر البشرية الناجمة عن هذه الهجمات.
وكانت الحديدة، تعرضت لغارات عنيفة استهدفت الميناء ومنطقة باجل، مما أسفر عن مقتل أربعة أشخاص وإصابة 39 آخرين، وفقاً لبيانات وزارة الصحة التابعة للحوثيين.
وفي رد الجيش الإسرائيلي، تم تأكيد استهداف "بنية تحتية عسكرية تابعة للحوثيين" في الحديدة، بينما نفى مسؤول أمريكي أي مشاركة مباشرة للولايات المتحدة في هذه الغارات.
وتأتي هذه الهجمات بعد إعلان جماعة الحوثي مسؤوليتها عن إطلاق صاروخ باليستي فرط صوتي باتجاه مطار بن غوريون في تل أبيب، والذي سقط في محيط المطار دون تسجيل إصابات.
ويُعتبر هذا الهجوم هو الخامس الذي تقوم به إسرائيل ضد أهداف في اليمن منذ يوليو 2024، في إطار الرد على الهجمات الصاروخية والطائرات المسيّرة التي تطلقها الجماعة نحو الأراضي الإسرائيلية، وخاصة منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في أكتوبر 2023.
التصعيد العسكري الأخير ينذر بمزيد من التوتر في البحر الأحمر والمنطقة ككل، وسط تحذيرات متزايدة من تفاقم الكارثة الإنسانية التي يعيشها اليمن منذ سنوات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news