نفت إيران تقديم مساعدة لجماعة الحوثي في اليمن، في استهداف إسرائيل، في سياق اتهامات إسرائيلية لطهران عقب استهداف الجماعة مطار بن غوريون بصاروخ فرط صوتي؟.
وتوعدت طهران بالرد على أي هجوم على أراضيها، على خلفية تهديدات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باستهداف إيران، رداً على هجوم صاروخي للحوثيين على مطار بن غوريون في تل أبيب، أمس الأحد.
وقالت وزارة الخارجية الإيرانية في بيان الاثنين، إنّ "تحرك اليمنيين لدعم الشعب الفلسطيني كان قراراً مستقلاً نابعاً من شعورهم بالتضامن" مع الفلسطينيين.
وحذر وزير الدفاع الإيراني، العميد نصير زاده، خلال الكشف عن صاروخ إيراني جديد بعيد المدى ليلة الأحد: "إذا تعرضنا لاعتداء سنرد بقوة وسنستهدف كافة المصالح والقواعد الأمريكية".
وبحسب وكالة مهر الإيرانية، فإن الصاروخ الجديد يسمى "قاسم بصير"، وهو باليستي يستطيع تحقيق هدفه من خلال الميزات الجديدة التي أضيفت له مثل التخفي عن الرادات وجسم من الألياف الكربونية ورأس قادر على المناورة، وهو مقاوم للحرب الإلكترونية ويمكنه تجاوز الأنظمة المضادة للصواريخ الباليستية.
وأضاف نصير زاده: "ليس لدينا أي عداء مع دول الجوار لكن القواعد الأمريكية أهداف لنا إذا تعرّضنا للاعتداء".
وتدعم إيران الحوثيين الذين يسيطرون على مساحات شاسعة من اليمن، والعاصمة صنعاء. وبعد الهجوم توعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الأحد، بتوجيه "ضربات" جديدة للحوثيين، وباستهداف إيران.
وقال نتنياهو إن "إسرائيل سترد على هجوم الحوثيين على مطارنا الرئيسي في الوقت المناسب والمكان الذي نختاره نحن (عبر استهداف) أسيادهم الإرهابيين الإيرانيين" بحسب تعبيره.
ورداً على هذه التهديدات، أكدت طهران الاثنين أنها ستردّ على أي هجوم على أراضيها.
وقالت وزارة الخارجية في بيانها "نؤكد التصميم الراسخ لأبناء إيران في الدفاع عن أنفسهم"، محذرة إسرائيل والولايات المتحدة من "عواقب" هذه التهديدات.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news