غاب عضو مجلس القيادة الرئاسي، اللواء عيدروس قاسم الزُبيدي، عن اجتماع المجلس المنعقد الاثنين، والذي ترأسه الدكتور رشاد العليمي، بحضور أعضاء المجلس ورئيس مجلس الوزراء الجديد، وذلك بعذر رسمي.
ووفق مصادر مقربة، فإن غياب اللواء الزُبيدي جاء نتيجة انشغاله بمتابعة ملفات حيوية تتصل مباشرة بهموم المواطنين، أبرزها مشروع توسعة محطة الطاقة الشمسية في العاصمة عدن، والتي من المقرر أن تُضيف 120 ميجاوات إلى الشبكة.
وأشارت المصادر إلى أن الزُبيدي اختار أن يكون في الميدان، يتابع تفاصيل المشروع شخصيًا مع الأشقاء في دولة الإمارات، في وقت باتت فيه الكهرباء في العاصمة عدن قضية حياة أو اختناق – كما حصل فجر اليوم مع الزوجين اللذين توفيا داخل سيارتهما أثناء النوم هربًا من حرّ انقطاع الكهرباء.
ويُعد هذا الموقف امتدادًا لنهج الزُبيدي القائم على أولوية "الكهرباء أولًا، ثم الاجتماعات لاحقًا"، وهي فلسفة جديدة في الحكم تقول إن الإنجاز على الأرض لا ينتظر جدول أعمال.
يُذكر أن غياب اللواء الزُبيدي لم يمنع بقية أعضاء المجلس من توجيه الدعم الكامل للحكومة الجديدة، ومناقشة أبرز التحديات الاقتصادية والخدمية، التي – ولسخرية القدر – كانت الكهرباء في صلبها.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news