تعرف على الفيتامين الذي يقلل من تكون حصوات الكلى

صحة

يعانى البعض من تكوين الحصوات على الكلى، ويزداد ظهور آلام الكلى والحصوات مع انخفاض درجات الحرارة وبرودة الطقس، إلا أن دراسة كشفت أن أحد أنواع الفيتامينات يمكنها تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى، وهو «النياسين»، أو«فيتامين ب3»، فهو يساعد في تقليل خطر الإصابة بحصوات الكلى، وتحتوي بعض الأطعمة على هذا العنصر الغذائي الدقيق، وهو يساهم في تحسين الصحة بشكل عام.

تفاصيل الدراسة

النياسين هو عنصر غذائي أساسي يلعب دورًا رئيسيًا في الأداء السليم للجسم.

وفحصت دراسة صحية كبيرة أجريت بين عامي 2007 و2018 الأنظمة الغذائية لـ28508 مشاركين بمتوسط عمر يزيد قليلًا عن 47 عامًا،وفيها قام الباحثون بتقييم كمية النياسين التي استهلكها المشاركون على مدار 24 ساعة وما إذا كان لديهم تاريخ من الإصابة بحصوات الكلى، وفقًا لموقع Eating Well.

وعند مقارنة المجموعة التي تناولت أقل كمية من النياسين بالمجموعة التي تناولت أعلى كمية، تبين أن المجموعة الأخيرة كانت أقل عرضة للإصابة بحصوات الكلى بنسبة 22%، وكانت هذه الفائدة ملحوظة بشكل خاص لدى الأشخاص الذين تقل أعمارهم عن 60 عامًا.

كما لاحظ الباحثون أن العلاقة بين تناول النياسين وتكوين حصوات الكلى ليست خطية تمامًا، بل إنها تتبع منحنى على شكل حرف «L»، مما يشير إلى أن حتى الزيادة المعتدلة في تناول النياسين تساعد في تقليل المخاطر.

ما هي الأطعمة التي تحتوي على النياسين

فيما يلي بعض الأطعمة التي يجب التركيز عليها إذا كنت تحاول زيادة تناول النياسين:

صدور الدجاج: مصدر بروتين قليل الدهن ومتعدد الاستخدامات، صدور الدجاج مليئة بالنياسين لتلبية احتياجاتك الغذائية.

التونة: سواء كانت طازجة أو معلبة، فإن التونة غنية بالنياسين وأحماض أوميجا 3 الدهنية المفيدة للقلب.

الديك الرومي: هذا اللحم الخالي من الدهون يعد خيارًا ممتازًا غنيًا بالنياسين، مما يجعله خيارًا رائعًا لنظام غذائي متوازن.

الفول السوداني: هذه الوجبات الخفيفة اللذيذة والمريحة لا توفر محتوى عاليًا من البروتين فحسب، بل تعمل أيضًا كمصدر نباتي رائع للنياسين.

الفطر: يعد الفطر من المصادر الطبيعية للنياسين، ويضيف نكهة لذيذة ترابية للأطباق.

وتشمل المصادر الأخرى الشائعة للنياسين الأرز البني والسلمون .

ويعد إدراج الأطعمة الغنية بالنياسين في النظام الغذائي، قد يكون خطوة أخرى نحو الحفاظ على صحة الكلى، ومع ذلك، فلا يوجد عنصر غذائي يمكن أن يحل جميع المشاكل، إن اتباع نظام غذائي متوازن، وترطيب الجسم بشكل مناسب، والوعي بعوامل الخطر الفردية كلها جوانب مهمة للصحة.