كشفت مصادر إسرائيلية عن وجود تنسيق عسكري بين إسرائيل والولايات المتحدة لشنّ هجوم محتمل على اليمن، وذلك في إطار الرد على الهجمات الحوثية التي استهدفت الأراضي الإسرائيلية مؤخراً.
وأفادت إذاعة "مونتكارلو"، نقلاً عن مصادر إسرائيلية، أن تل أبيب تجري مشاورات مكثفة مع واشنطن لتنسيق رد عسكري محتمل على الأراضي اليمنية، في ضوء التصعيد الأخير واستهداف مطار بن غوريون، الذي اعتُبر تجاوزًا للخطوط الحمراء وأدى إلى تفاقم أزمة الطيران الدولية.
وبحسب المصادر، فإن إسرائيل كانت قد امتثلت في وقت سابق لرغبة الولايات المتحدة في عدم الانخراط المباشر في الضربات العسكرية، وترك المجال أمام القوات الأمريكية لقيادة العمليات، إلا أن الهجوم الحوثي الأخير دفع تل أبيب إلى إعادة النظر في هذا التوجه.
وفي سياق متصل، صعّد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من لهجته، مؤكداً أن إسرائيل "لن تقف مكتوفة الأيدي أمام التهديد الحوثي"، مشيراً إلى أن الرد القادم "لن يكون عابراً، بل ستتبعه ضجة كبيرة"، في إشارة إلى عمل عسكري واسع النطاق.
وأضاف نتنياهو أن بلاده لا تزال ترى في إيران التهديد الأخطر في المنطقة، متوعدًا برد حازم سيصلها "في الوقت والمكان المناسبين"، في إطار استراتيجية موسعة لمواجهة ما وصفه بـ"محور الإرهاب".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news