في إطار الجهود الدبلوماسية المتواصلة، تواصل القيادة السياسية للمجلس الانتقالي الجنوبي، ممثلةً بالرئيس القائد عيدروس قاسم الزُبيدي، تحركاتها الحثيثة لإيصال صوت شعب الجنوب وقضيته العادلة إلى مراكز صنع القرار الإقليمي والدولي، بالتزامن مع الذكرى الثامنة لإعلان عدن التاريخي.
وأكدت القيادة الجنوبية، عبر بعثتها في واشنطن، عزمها الثابت على كسر كل الحواجز السياسية والبيروقراطية التي تعيق إيصال معاناة وطموحات الجنوبيين إلى العالم، مستندة إلى إرادة شعب الجنوب وتضحياته، وإيمانها بعدالة قضيته في استعادة دولته كاملة السيادة على حدود ما قبل العام 1990.
وشددت البعثة على أن الجنوب اليوم يخوض معركة سياسية لا تقل أهمية عن المعارك العسكرية، في سبيل تحقيق التمثيل الدولي العادل، واستعادة حقه المشروع في تقرير مصيره، مشيرة إلى أن النجاحات التي تحققت حتى اليوم ما كانت لتتحقق لولا التلاحم الشعبي الجنوبي والثقة الكبيرة بقيادته.
ويأتي هذا الحراك في ظل تنامٍ واضح في الزخم الشعبي والسياسي المرافق لهذه الذكرى المفصلية، التي مثّلت انطلاقة تاريخية لتوحيد الصف الجنوبي، وتأسيس المجلس الانتقالي الجنوبي ككيان سياسي حامل للقضية في المحافل الإقليمية والدولية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news