طالب مؤتمر حضرموت الجامع، الأحد، السلطات المحلية بسرعة الإستجابة لمطالب لجنة المتعاقدين في مستشفى ابن سيناء بمدينة المكلا عاصمة محافظة حضرموت، والعمل على حلها بما يضمن استقرار المرافق الصحية في المحافظة.
وقال بيان صادر عن مؤتمر حضرموت الجامع، إنه يتابع بأسف بالغ ما تعرّض له المتعاقدون في هيئة مستشفى ابن سينا بالمكلا اليوم من تهديد وطرد تعسفي أثناء احتجاجهم السلمي للمطالبة بحقوقهم المشروعة، إضافة إلى منع وسائل الإعلام من تغطية فعاليتهم حتى خارج أسوار المستشفى، في مشهد يعبّر عن استهتار صارخ بحرية التعبير وانتهاك لحقوق العامل وحرمانه من إيصال صوته.
واعتبر التصرفات التي تعرض لها المتعاقدون، غير مسؤولة ولا يليق بمؤسسة خدمية يفترض أن تكون مثالًا في احترام الإنسان وصون كرامته".
وعبر بيان المؤتمر، عن رفضه المطلق للغة التهديد والقمع التي أكد بأنها لا يمكن أن تكون حلاً لمطالب عادلة ومشروعة، وأنها "تزيد من تعقيد الأزمة وتعكس تراجعًا خطيرًا في أساليب الإدارة والتعامل مع المطالب الحقوقية".
وحيا البيان، موقف لجنة المتعاقدين المتسم بالحكمة، وتأكيدهم على رغبتهم في الحوار والعودة إلى العمل، معلنا تضامن حضرموت الجامع مع جميع المتعاقدين في هيئة مستشفى ابن سينا، ومطالبهم العادلة في نيل حقوقهم الوظيفية والمالية.
ودعا حضرموت الجامع، بصورة عاجلة إدارة الهيئة إلى الجلوس مع ممثلي المتعاقدين للحوار الجاد دون شروط مسبقة أو لغة تهديد، مطالبا السلطة المحلية بالتدخل العاجل والنزول الميداني للاستماع إلى شكاوى المتعاقدين، والعمل على حلها بما يضمن استقرار المرافق الصحية في حضرموت.
وأستنكر البيان، تعرّض له الإعلاميون من مضايقات خلال تغطيتهم السلمية، مطالبا بالتحقيق في الحادثة ومحاسبة المتسبّبين.
وتأتي هذه الحادثة، بعد أيام قليلة من اعتقال رئيس لجنة المتعاقدين بمستشفى ابن سينا الممرض أحمد عبدالرب بن ناصر، على خلفية قيادته للحراك الحقوقي بالمستشفى.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news