أعلنت الحكومة اليمنية عن جهودها الحثيثة للتحضير لعملية عسكرية برية واسعة النطاق، وذلك من خلال إنشاء غرفة عمليات مشتركة لتنسيق الجهود العسكرية بين مختلف الفصائل المقاتلة.
وأوضح نائب وزير الخارجية اليمني، مصطفى نعمان، في تصريحات صحفية أن هذه الخطوة تأتي في ظل تصاعد التوترات في البلاد، مُشيراً إلى الحاجة الماسة لدعم دولي، خاصةً من الولايات المتحدة الأمريكية.
وقد طلبت الحكومة اليمنية من الولايات المتحدة تقديم دعم لوجستي وتمويل مباشر للجيش، إلا أن هذا الدعم لم يتوفر حتى الآن.
البحرية الأمريكية: هجوم حوثي أجبرنا على مناورة تسببت بخسارة مقاتلة بـ60 مليون دولار
تسريبات: الصين تدعم الحوثيين عسكريًا والصراع مع أمريكا يصل اليمن
أمريكا تشن 1000 ضربة جوية ضد الحوثيين في اليمن
وأشار نعمان إلى افتقار الجيش اليمني للقدرات الجوية الكاملة، مما يُعيق العمليات العسكرية. ولفت إلى أن العملية البرية المُرتقبة تتطلب جيشاً منضبطاً ومتكاملاً.
وفي سياق متصل، تشن الولايات المتحدة، منذ منتصف مارس الماضي، حملة عسكرية ضد مليشيات الحوثي، رداً على هجمات الحوثيين في البحر الأحمر.
وتؤكد واشنطن أن هذه الضربات ستتوقف عند توقف الهجمات الحوثية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news