عدن – خاص
فجر رئيس الوزراء اليمني أحمد عوض بن مبارك مفاجأة سياسية من العيار الثقيل، بعد أن قدم استقالته رسميًا، كاشفًا عن أسباب خطيرة تقف وراء قراره، أبرزها عرقلة الإصلاحات وفشل منظومة الدولة في تمكين الحكومة من ممارسة صلاحياتها، إضافة إلى وجود مسارات موازية لسلطة الدولة أضعفت مؤسساتها وتسببت بإفشال جهوده.
وبحسب نص الاستقالة التي رفعها إلى رئيس مجلس القيادة الرئاسي وأعضائه، فقد أشار بن مبارك صراحة إلى أن غياب التمكين الفعلي للحكومة، وتضارب الصلاحيات، واحتكار قرارات مهمة خارج سلطته التنفيذية، كانت من أهم العراقيل التي واجهته.
وتساءل مراقبون، هل كانت الحكومة تعمل فعلاً تحت وصاية قوى لا تؤمن بالدولة؟ وهل فشل بن مبارك سيمهد لطرد ما تبقى من مظاهر الشرعية من عدن؟ فيما يرى آخرون أن هذه الاستقالة تشكل إدانة صريحة لواقع الدولة المختطفة، وتنذر بصدام وشيك بين المكونات الفاعلة في الجنوب.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news