مسؤول يمني من واشنطن: تحييد الحوثيين يتطلب شراكة شاملة ودعماً اقتصادياً وعسكرياً للحكومة

أكد نائب وزير الخارجية اليمني، مصطفى نعمان، أن تحييد التهديدات التي تمثلها مليشيا الحوثي للملاحة الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن، يتطلب شراكة استراتيجية شاملة مع الحكومة اليمنية، تشمل الدعم الاقتصادي والعسكري، وليس الاكتفاء بالضربات الجوية.

جاء ذلك خلال لقائه في العاصمة الأمريكية واشنطن، بعدد من كبار المسؤولين في وزارة الخارجية الأمريكية، بينهم القائم بأعمال مساعد وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى تيم ليندركينغ، والمبعوثة الأمريكية إلى اليمن ميجان ستيوارت، ونائب منسق مكتب مكافحة الإرهاب جريجوري دي لوجريفو، حيث ناقش الجانبان سبل مواجهة الحوثيين والتحديات الإنسانية والاقتصادية التي تواجه اليمن.

وأشار نعمان إلى أن تأمين الملاحة هو مصلحة يمنية وعالمية، داعياً إلى مضاعفة الجهود من أجل استعادة الاستقرار في اليمن وتعزيز قدرات الحكومة على الأرض. كما شدد على ضرورة استمرار الدعم الأمريكي لليمن، سياسياً وإنسانياً وتنموياً.

من جهته، جدّد المسؤول الأمريكي دعم بلاده للحكومة اليمنية، مؤكداً أهمية التعاون المشترك في التصدي للتهديدات الإرهابية الحوثية. وتأتي هذه التحركات في ظل العمليات العسكرية المستمرة التي تنفذها واشنطن ضد الحوثيين منذ مارس الماضي، وسط دعوات متزايدة من خبراء غربيين لاعتماد تدخل بري حاسم لإنهاء التهديد الحوثي في البحر الأحمر.