كشف خلايا في عدن تجند الشباب للحوثي وتغرقهم بالمخدرات

وجهت مصادر أمنية واجتماعية تحذيراً بالغ الأهمية إلى أولياء الأمور في العاصمة عدن، دعت فيه إلى ضرورة مراقبة الأبناء عن كثب، في ظل مؤشرات خطيرة تؤكد وجود مخططات ممنهجة تستهدف الشباب في العاصمة، عبر وسائل متعددة وبتنسيق منظم.

وأشارت المصادر إلى أن هناك تحركات مشبوهة لاستقطاب شباب عدن من قِبل ميليشيا الحوثي، مقابل مبالغ مالية زهيدة، حيث تم بالفعل كشف عدد من الحالات التي غادرت العاصمة إلى مناطق سيطرة الميليشيا في تعز وصنعاء، وتم ضبط عدد منهم قبل تمكنهم من تنفيذ مخططاتهم.

كما كشفت المصادر عن مخطط آخر أكثر خطورة يتمثل في إغراق عدن بالمخدرات، مشيرة إلى أن المواد المخدرة باتت تنتشر بشكل كثيف وعلني في بعض الأحياء، ما يشير إلى وجود جهات تقف خلف هذا الترويج المستهدف للفئة الشابة.

وأكدت أن ما يجري هو نتاج طبيعي لتدهور الأوضاع الأمنية والاقتصادية والاجتماعية في البلاد، غير أن هذا لا يشكل بأي حال من الأحوال مبرراً لانخراط الشباب في مستنقع العمالة للميليشيا أو التورط في الإدمان والانحراف.

وشددت على أن دور الأسرة بات أكثر من ضروري في هذه المرحلة الحرجة، مطالبة الآباء والأمهات والأشقاء الكبار بمراقبة الأبناء وتوعيتهم ومتابعتهم باستمرار، قبل أن يقع الفأس بالرأس وتتحول عدن إلى ضحية جديدة في حرب التلاعب بعقول الشباب.

ووفقاً للمصادر، فقد تم ضبط عدد من الخلايا في مديريتي المنصورة والمعلا، ولا تزال عمليات التتبع مستمرة لتعقب المتبقين، في سياق حملة أمنية كشفت عنها مصادر مطلعة.