عدن
تواجه العاصمة عدن مجددًا أزمة خانقة في قطاع الكهرباء، وسط تزايد موجات الغضب الشعبي نتيجة الانقطاعات المتكررة التي أثقلت كاهل المواطنين، خصوصًا مع اقتراب الصيف وارتفاع درجات الحرارة.
وكشفت مصادر عاملة في مؤسسة الكهرباء أن الشحنتين الجديدتين من الوقود، اللتين تم الترويج لهما إعلاميًا كمخرج إسعافي، لن تكونا كافيتين لتشغيل محطات التوليد سوى لمدة 15 يومًا فقط، الأمر الذي ينذر بعودة الأزمة فور نفاد الكميات.
وكانت مصادر شبه رسمية قد أعلنت أن كهرباء عدن تستعد لاستقبال شحنتين إسعافيتين من الوقود لتغذية المحطات ورفع القدرة التوليدية، في محاولة لتخفيف المعاناة وتحسين الخدمة خلال المرحلة الراهنة.
وأوضحت أن الشحنتين جاءتا بالتنسيق مع الجهات الحكومية والممولة، كاستجابة عاجلة للاحتياجات الطارئة، لاسيما في ظل الضغط المتزايد على الشبكة وارتفاع استهلاك الكهرباء مع قدوم الصيف.
لكن مصادر مطلعة شككت في قدرة هذه الكميات على إحداث فارق ملموس، مؤكدة أنها لا تكفي سوى لفترة مؤقتة، ما يجعل من الأزمة مجرد مؤجلة لا محلولة.
ويُشار إلى أن عدن كانت قد شهدت تدهورًا كبيرًا في خدمة الكهرباء خلال الأسابيع الماضية نتيجة نفاد الوقود، ما تسبب بموجة احتجاجات شعبية وانتقادات واسعة للأداء الحكومي في إدارة الملف الخدمي.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news