يمن ديلي نيوز
: قال الخبير الاقتصادي اليمني، وحيد الفودعي، إن العمال اليمنيين في مناطق سيطرة جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، خاصة في صنعاء، يواجهون كارثة معيشية حقيقية ويدفعون ثمن الحرب التي أشعلتها جماعة الحوثي المصنفة إرهابية.
وأوضح أن الحرب المستمرة منذُ عقد أدت إلى تدمير القطاعات الإنتاجية والخدمية، وتفشي البطالة، وتآكل الدخل، مع استغلال الحوثيين للقوى العاملة عبر فرض الإتاوات، ومصادرة الفرص لصالح عناصرها، والتحكم في سوق العمل.
وأضاف لـ”يمن ديلي نيوز” ضمن تقرير بمناسبة اليوم العالمي للعمال: “بسبب الحرب تعرض الاقتصاد الوطني للانهيار، وهو ما أدى إلى ركود شديد في الأسواق، وتراجع فرص العمل نتيجة ضعف الحركة التجارية وعزلة هذه المناطق اقتصاديًا”.
وتابع: “هذا الوضع دفع العمال وأصحاب المهن إلى الهجرة نحو السعودية، أو نقل أعمالهم إلى مناطق الحكومة الشرعية، بحثًا عن أسواق أكثر حيوية واستقرارًا اقتصاديًا”.
وأضاف: “عمال اليمن يعيشون تحت قمع اقتصادي ممنهج، دفع بالكثير منهم إلى الهجرة القسرية إلى السعودية، أو الفرار بمعداتهم إلى مناطق الحكومة الشرعية، بحثًا عن الحد الأدنى من الكرامة وفرصة البقاء”.
وخلال السنوات الماضية ارتفعت معدلات الفقر إلى نحو 80%، فيما ارتفع معدل البطالة بين الشباب إلى أكثر من 75%، منذ اجتياح جماعة الحوثي للعاصمة صنعاء في العام 2014 وفقًا لتقارير دولية.
وبحسب تقارير دولية، فقد ارتفعت معدلات الفقر في اليمن إلى نحو 80%، فيما تجاوزت البطالة بين الشباب نسبة 75% منذ اجتياح الحوثيين للعاصمة صنعاء عام 2014.
كما كشفت الإحصاءات أن أكثر من 10.5 ملايين عامل يمني فقدوا أعمالهم خلال السنوات العشر الماضية، أي ما يعادل 80% من القوى العاملة، وأن 70% من العاملين في القطاع الخاص فقدوا وظائفهم خلال الحرب.
مرتبط
الوسوم
وضع عمال اليمن
خبير اقتصادي
عيد العمال
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news