في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد المقدام يحيى الشوبجي

     
العاصفة نيوز             عدد المشاهدات : 71 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
في الذكرى الرابعة لاستشهاد القائد المقدام يحيى الشوبجي

في الأول من مايو عام 2021، ترجّل الفارس الجنوبي المغوار، يحيى الشوبجي، عن صهوة المجد، مودِّعًا ساحات النضال بعد أن خاض أعظم الملاحم البطولية وسَطّر أنقى معاني الفداء في سفر الوطن الجنوبي.

إن الحديث عن يحيى ليس استدعاءً لسيرة بطل، بل هو وقوف أمام مدرسة نضال قلّ نظيرها، وحكاية وطن سكنت في رجل، فجعل منها رسالةً وأمانةً وعهداً لا ينكسر.

رجل خاض دروب الكفاح لأعوام طوال، و لم يهن، أو يتراجع، أو ينكسر، بل ظل شامخًا كقمم جبال الضالع، يقاتل المرض كما يقاتل العدو، ويقف في الصف الأول، حاملًا بندقيته في يد، وقضية شعبه في قلبه.

اقرأ المزيد...

الرئيس الزُبيدي يُعزّي بوفاة الشيخ عبدالرحمن حجري

2 مايو، 2025 ( 5:34 مساءً )

منسقية انتقالي كلية الهندسة والبترول تنظم أمسية تعليمية متخصصة في مجال تكرير النفط

2 مايو، 2025 ( 5:13 مساءً )

شهدت معه جبهات القتال مواقف لن تمحوها السنون. رأيناه في الخطوط الأمامية، يخطط، يوجه، يشحذ الهمم، يعيد ترتيب الصفوف، يبث في الأرواح نفحة صمود. لم يكن قائداً فحسب، بل كان روحًا تتقد في كل معركة، يحوّل السكون إلى نار، والهدوء إلى نصر.

وحين ودّع ابنه شلال شهيدًا، وقف كما تقف الجبال، وأوقد من الحزن وقودًا للثأر والكرامة. ثم أتى أنور، ثم مازن، كواكب تتساقط تباعًا من سماء الشوبجي، ولم تزل رايته مرفوعة، وقلبه نابض بالإصرار. لم يساوم، لم يساير، بل اختار أن يكون شهيدًا مثلهم، ليكتمل المشهد البطولي النادر: أبٌ وأربعة شهداء… أسرة بحجم وطن.

لم يكن الميدان العسكري وحده ساحة نضاله، بل كان حاضرًا في تفاصيل الناس، في قضاياهم، في وجعهم. كان رجل صلح وسلام، كما كان رجل معركة وانتصار. يقتحم المشكلات بروح المصلح، ويتابع القضايا بأخلاق القائد، حريصًا على الضالع كما تحرص الأم على وليدها.

رحل عنا ابو الشهداء، لكنّ بصماته لا تزال شاهدة، وصوته لا يزال يتردد في الميادين، وذكراه تحفّنا كأنّه ما زال بيننا. لقد ترك فراغًا لا يُملأ أحد، وأثبت أن القادة الحقيقيين لا يرحلون، بل يخلدون في ذاكرة الشعوب.

هكذا كان الشوبجي… لا يعرف النصف، ولا يقبل القعود، عاش كبيرًا ومضى كبيرًا، وترك لنا إرثًا لا يُنسى، ومسؤولية لا تُنسى.

أي بطل كنت يا يحيى؟!

تركتنا ونحن في أمسّ الحاجة لثباتك وصبرك، رحلت جسدًا وبقيت فكرًا وقضية.

فيا أيها الفارس، و الأب، و القائد، و الإنسان… نم قرير العين، فدمك أنبت وعياً، ووجعك أنجب عزماً، وروحك تلهمنا في كل معركة، وكل موقف، وكل لحظة عز.

الرحمة والخلود لروحك، ولأرواح فلذات كبدك، ولجميع شهداء الجنوب.

وعهدًا علينا… أن نبقى أوفياء لقضيتكم، لسيرتكم، لدربكم.

شارك

Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

صور الشهداء الدبلوماسيبن القطريين والتحقيقات تكشف السبب

موقع الأول | 470 قراءة 

شاهد التوصيات الهامة التي توصل اليها المجلس الرئاسي اليمني في اجتماعه يوم الجمعه وكشف عنها احد اعضاء المجلس الرئاسي

المشهد الدولي | 415 قراءة 

أول تحرك للرئيس القائد "عيدروس الزُبيدي" عقب وصوله العاصمة عدن

عدن تايم | 403 قراءة 

مهرب سعودي ينهي حياة شاب يمني بدم بارد في خميس مشيط.. والرفاق يتخلّون عنه

كريتر سكاي | 390 قراءة 

عاجل: حصيلة نهائية للقتلى من القوات الجنوبية صباح اليوم

كريتر سكاي | 349 قراءة 

مقتـ.ـل ثلاثة أبناء على يد والدهم.

العاصفة نيوز | 318 قراءة 

هل توفي الملاكم اليمني العالمي ‘‘نسيم حميد’’؟ إليك الحقيقة الكاملة

المشهد اليمني | 300 قراءة 

شاب يعثر على مبلغ مالي ضخم… وتصرفه خلال دقائق يفاجئ الجميع

نيوز لاين | 285 قراءة 

قيادي حوثي يتوعد بالرد على ضربات اسرائيل لجنوب لبنان..!

عناوين بوست | 279 قراءة 

صورة متداولة لضحايا الوفد القطري في حادث شرم الشيخ وبيان من سفارة قطر في القاهرة

العاصفة نيوز | 252 قراءة