وصلت صباح اليوم إلى ميناء قناء في محافظة شبوة سفن خاصة محملة بكميات كبيرة من الديزل، ويُعتقد أن هذه الشحنات تتبع الأخ عوض بن الوزير، محافظ شبوة. وتثير هذه السفن تساؤلات عديدة حول مصير الشحنات ووجهتها بعد وصولها إلى الميناء، في وقت يعاني فيه السكان من نقص حاد في الوقود.
ويأتي هذا التحرك في ظل أزمة خانقة يعاني منها المواطنون في شبوة بسبب نقص الوقود، مما يضاعف من معاناتهم اليومية، خصوصًا في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة. وتطرح هذه الواقعة تساؤلات عن آلية توزيع هذه الشحنات، وما إذا كانت ستُخصص لتلبية احتياجات المواطنين أو سيتم توجيهها لأغراض أخرى.
وقد طالب المواطنون بالشفافية في التعامل مع هذه الشحنات وضمان وصولها إلى مستحقيها في ظل الأوضاع الصعبة التي تعيشها المحافظة.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news