مجلي: قدمنا التنازلات للسلام.. والحوثي ردّ بالتصعيد وجلب أدوات الدمار الإيرانية إلى اليمن

بحث عضو مجلس القيادة الرئاسي الشيخ عثمان مجلي، اليوم الخميس، مع السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، سبل تعزيز العلاقات الثنائية، والدور الفرنسي في دعم البلاد سياسياً واقتصادياً وتنموياً.

وخلال اللقاء، أشار مجلي إلى التهديدات المتزايدة التي تمثلها ميليشيا الحوثي الإرهابية، مؤكدًا أن الجماعة استغلت الدعم الإيراني لتهريب أدوات الدمار إلى اليمن، مما شكّل تهديداً مباشراً لأمن البلاد والإقليم، خصوصاً في البحر الأحمر، وعرّض سلامة الملاحة الدولية للخطر، في إطار مشروع تخريبي يخدم أجندة طهران في المنطقة.

وأكد مجلي أن مجلس القيادة الرئاسي قدم العديد من التنازلات في سبيل تحقيق السلام، بدءاً من الموافقة على استخدام الجوازات، وفتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة، وصولاً إلى التراجع عن بعض قرارات البنك المركزي، قائلاً إن تلك الخطوات كانت بدافع الحرص على مصلحة الشعب، لا ضعفاً أمام الميليشيا التي ردّت على كل مبادرة تصالحية بتصعيد جديد.

وأضاف: "نحن نواجه كياناً إرهابياً منظماً، وعلى المجتمع الدولي مسؤولية دعم الحكومة اليمنية في جهودها الرامية لتحقيق الاستقرار الأمني والخدمي والاقتصادي".

من جانبها، جدّدت السفيرة الفرنسية تأكيد دعم باريس لمجلس القيادة الرئاسي، وللشعب اليمني، مشيرة إلى التزام فرنسا الثابت بمساندة اليمن دبلوماسيًا وتنمويًا واقتصاديًا، بما يعزز فرص السلام والاستقرار في البلاد.