عقد مجلس القيادة الرئاسي، الخميس، اجتماعًا جديدًا برئاسة الدكتور رشاد محمد العليمي، لمناقشة مستجدات الأوضاع الاقتصادية والأمنية والخدمية، في ظل استمرار التصعيد الحوثي وتفاقم الأزمات المعيشية.
الاجتماع، الذي حضره عدد من الأعضاء بشكل مباشر وعبر الاتصال المرئي، غاب عنه عضو المجلس عيدروس الزُبيدي بعذر مسبق، فيما حضرت الأزمات بكل ثقلها المعتاد.
المجلس ناقش – للمرة الألف – التحديات التي باتت مألوفة لليمنيين، من تدهور الخدمات إلى انهيار العملة، مؤكدًا عزمه على «مواصلة معالجة الاختلالات» وتحسين الأوضاع، بينما يواصل الحوثي اللعب على حبال التصعيد والعرقلة دون اكتراث للنداءات المتكررة.
وفي تحية تبدو سنوية، بارك المجلس للعمال يومهم العالمي، مشيدًا بصمودهم في وجه حرب اقتصادية لا هوادة فيها، قبل أن يعود ليحمل الحوثي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع، مطالبًا إياه – مجددًا – بإلقاء السلاح والعودة إلى طاولة السلام، وكأن دعوات السلام السابقة لم تكن كافية لإقناع جماعة مسلحة تؤمن بقوة الحديد والنار.
الاجتماع شهد أيضًا استعراض تقارير حكومية حول الأداء الاقتصادي والأمني، وأعيد التأكيد على ضرورة بسط نفوذ الدولة على كافة الأراضي اليمنية، وهو هدف لا يزال معلقًا منذ سنوات بينما تستمر المعارك والتحديات دون أفق واضح.
في نهاية الاجتماع، خرج المجلس ببيان يحمل نفس النبرة المعتادة: إدانة للحوثي، إشادة بالشركاء الإقليميين، وتأكيد على التزام الحكومة بمسؤولياتها، فيما يظل المواطن اليمني عالقًا بين الأزمات والتصريحات، ينتظر يومًا تتحول فيه الوعود إلى أفعال.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news