أكد عضو مجلس القيادة الرئاسي، الشيخ عثمان مجلي، أن مليشيا الحوثي الإرهابية غامرت بأمن اليمن ومصالح الإقليم في البحر الأحمر، وأثّرت على الاقتصاد المحلي، وتدفق السلع، وأمن وسلامة الملاحة الدولية، خدمةً للمشروع الإيراني الإرهابي في المنطقة.
وأوضح مجلي خلال لقائه السفيرة الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون، أن ميليشيات الحوثي الإرهابية تمكّنت خلال السنوات الأخيرة من تهريب أدوات الدمار إلى اليمن عبر شركائها وداعميهما الإيرانيين.
ونوّه إلى أن مجلس القيادة الرئاسي، سعى لتحقيق السلام ومنح فرصاً عديدة للتقارب، وكانت الموافقة على الجوازات، وفتح مطار صنعاء، وميناء الحديدة، والتراجع عن قرارات البنك المركزي، من أجل السلام لشعبنا، لا ضعفًا أمام العدو الذي كان يصعّد في كل موقف ضد شعبنا في مختلف الاتجاهات.
واختتم مجلي بالقول "نحن أمام عدو وكيان إرهابي، وتقع على المجتمع الدولي مسؤولية مساعدتنا ودعم الحكومة لتحقيق الاستقرار الخدمي والاقتصادي والأمني."
من ناحيتها، أكدت السفيرة الفرنسية، موقف بلادها الراسخ في دعم مجلس القيادة الرئاسي والشعب اليمني سياسياً ودبلوماسياً واقتصادياً وتنمويا.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news