يمن ديلي نيوز
: التأم مجلس القيادة الرئاسي اليمني، اليوم الخميس 1 مايو/ أيار، في العاصمة السعودية الرياض، في اجتماع هو الأول له منذ مطلع العام الجاري، وسط حراك دبلوماسي وسياسي لافت شهدته الرياض خلال هذا الأسبوع.
الاجتماع ترأسه رشاد العليمي رئيس المجلس بحضور مباشر لأعضائه “سلطان العرادة، عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني”، وبالاتصال المرئي “طارق صالح وعبدالرحمن المحرمي”، في حين تغيب بعذر “عيدروس الزبيدي”.
وفق وكالة الأنباء اليمنية “سبأ”، ناقش الرئاسي التطورات المحلية والإقليمية ذات الصلة، والأوضاع الاقتصادية والخدمية والأمنية والإنسانية، التي فاقمتها هجمات جماعة الحوثي المصنفة إرهابية على المنشآت النفطية وخطوط الملاحة الدولية.
كما قدم أعضاء الرئاسي إحاطات موجزة بشأن المهام الموكلة إليهم، إضافة إلى تقارير حكومية عن مستوى تنفيذ قرارات المجلس وتوصياته المتعلقة بتعزيز الأمن والاستقرار وتحسين الظروف المعيشية والخدمية للمواطنين.
وناقش الرئاسي ضمان استمرار الوفاء بالالتزامات الأساسية للدولة، بما في ذلك دفع رواتب الموظفين، والاعتمادات والتدخلات اللازمة لاستيراد السلع الأساسية، وتشغيل محطات الكهرباء، والسيطرة على عجز الموازنة، ومستويات التضخم، وسعر صرف العملة الوطنية.
ووفقًا لـ”سبأ”، جدد الرئاسي التزام الدولة بتحمل كامل مسؤولياتها لمعالجة الاختناقات في بعض الخدمات الأساسية، وتحسين الموارد.
كما ناقش المجلس تقارير تضمنت إيجازًا للموقف العسكري على امتداد مسرح العمليات، ومستوى الجاهزية القتالية، وتبادل المعلومات والإجراءات المتخذة في ضوء قرار المجلس بشأن وحدة الجبهات.
الرئاسي شدد على دعمه إجراءات البنك المركزي اليمني لاستعادة السيطرة على السوق، وإنهاء التشوهات النقدية، وتعزيز الاستجابة لمعايير الإفصاح والامتثال لمتطلبات مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب.
وحمل الرئاسي اليمني جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن تدهور الأوضاع المعيشية، وجلب العقوبات الدولية، وعسكرة المياه الإقليمية، والإضرار بمصالح الشعب اليمني وأمنه القومي.
ودعا المجلس الحوثيين لتغليب المصلحة الوطنية على مصالح داعميهم، والتخلي عن المشروع الإيراني التوسعي، وإلقاء السلاح، والقبول بخيار السلام وفقًا للمرجعيات المتفق عليها وطنيًا وإقليميًا ودوليًا، وعلى وجه الخصوص القرار 2216.
وأشاد المجلس بالتحول الإيجابي في مواقف المجتمع الدولي الداعمة لتطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة.
وقال إن السبيل الأمثل لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة، وحماية الممرات المائية، يبدأ بدعم الدولة العضو في الأمم المتحدة، وتمكين قواتها المسلحة من بسط نفوذها الكامل على التراب الوطني، ضمن شراكة استراتيجية شاملة مع المجتمعين الإقليمي والدولي.
ويأتي اجتماع الرئاسي في ختام أسبوع من التحركات الدبلوماسية والسياسية المكثفة التي شهدتها العاصمة السعودية الرياض لسفراء الدول المعنية بالملف اليمني، وعلى رأسها السعودية، وسفراء دول الاتحاد الأوروبي، الصين، الولايات المتحدة، ومجلس التعاون الخليجي، وتكتل الأحزاب اليمنية.
لمتابعة رصد الحراك الدبلوماسي الذي شهدته الرياض مؤخرا على الرابط 👇:
“يمن ديلي نيوز” يرصد حراكاً دبلوماسياً مكثفاً في الرياض لبحث الملف اليمني
مرتبط
الوسوم
مجلس القيادة الرئاسي
اول اجتماع لمجلس القيادة منذُ 2025
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news