هذا ما جناه أيلون ماسك على ثروته باشتراكه مع ترامب في حروبه التجارية!

     
يمن إيكو             عدد المشاهدات : 79 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت
هذا ما جناه أيلون ماسك على ثروته باشتراكه مع ترامب في حروبه التجارية!

يمن إيكو|تقرير:

مع وصوله إلى دوائر النفوذ والبيانات الموصولة بإدارة الولايات المتحدة الأمريكية، أصبح الملياردير الأمريكي العالمي أيلون ماسك، حليفاً استراتيجياً للرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وشريكاً عملياً في حروبه التجارية والإدارية والمؤسسية، ليكلفه هذا التحالف خسارة 113 مليار دولار، من ثروته الشخصية التي هبطت بنسبة 25% منذ الـ17 من يناير الماضي، وفقاً لمؤشر “بلومبرغ” للمليارديرات.

وحسب تقرير نشرته وكالة “بلومبرغ الشرق” ورصده موقع “يمن إيكو”، فإن الملياردير ماسك، منذ وصوله إلى واشنطن بصفته موظفاً حكومياً خاصاً، مشرفاً على وزارة كفاءة الحكومة أحدث حالة من الفوضى في مختلف مؤسسات الحكومة الأمريكية، وفكك عشرات الوكالات، وكان رأيه المجيز والمشجع للسياسات الدفاعية الجمركية والتجارية التي اتخذها ترامب.

كان هدف ماسك من إنفاق المليارات للوصول إلى دوائر القرار الأمريكي، هو مضاعفة ثروته عبر تسهيل الصفقات لشركاته الخاصة، وهو ما تم بالفعل إذ استفاد بعض من شركاته، كـ”سبيس إكس”، التي حصلت على تمويل حكومي منحته وزارة الدفاع بنحو5.9 مليار دولار لإطلاق أقمار صناعية للاستخبارات، و42 مليار دولار لجلب الإنترنت عالي السرعة إلى المناطق الريفية في أمريكا. قبل أن ينقلب ماسك من الأرباح إلى أكبر المتضررين في العالم من حروب ترامب التجارية.

منحدر الخسائر الفادح

بدأت أحلام ماسك تتحطم، رغم صمته وإصراره على مواصلة الشراكة مع ترامب، عندما ارتفعت قيمة الديون التي تحمّلها عند تحويل “تويتر” إلى شركة خاصة تُعرف الآن باسم “إكس”- إلى 120 مليار دولار كمبالغ مملوكة للمستثمرين وأصبح ماسك ملزماً بسدادها بموجب صفقة الاستحواذ التي وُصفت سابقاً بأنها من أسوأ صفقات الاستحواذ منذ أزمة 2008.

وعلى منحدر الخسائر، كانت شركة “تسلا” لصناعة السيارات الكهربائية، التي تعد شركته الوحيدة المدرجة في البورصة والمصدر الكبير لثروته، الأكثر تضرراً من الغضب الشعبي الأمريكي والعالمي تجاهه وتجاه سياساته، حيث تراجع سهم “تسلا” بنسبة 33% لتخسر الشركة 448.3 مليار دولار من قيمتها السوقية منذ 17 يناير، كما تعرضت سيارات “تسلا” ومعارضها ومحطات الشحن الفائق لموجة من الاحتجاجات وأعمال حرق وتخريب متفرقة.

وعود ماسك التي تحولت إلى سراب

وعد ماسك الإدارة الأمريكية والرأي العام الأمريكي في البداية بخفض تريليوني دولار من الإنفاق الحكومي المهدر، إذ تشير بيانات وزارة كفاءة الحكومة نفسها إلى أن المبادرة وفرت حتى الآن 160 مليار دولار فقط، الأمر الذي ضرب المعنويات العامة تجاه مشروع الوزارة.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته “واشنطن بوست” و”إيه بي سي نيوز” و”إبسوس”، نُشرت الإثنين الفائت، أن 57% من الأمريكيين لا يوافقون على أداء ماسك في واشنطن، ارتفاعاً من أقل من النصف لاستطلاع أجرته تلك الوسائل الإعلامية الأمريكية في فبراير الماضي.

وفي هذه الأثناء، أثار ماسك ما يكفي من الجدل داخل إدارة ترمب وفي أروقة الكونغرس لدرجة أنه بات يعقد عدة اجتماعات أسبوعياً مع رئيسة موظفي البيت الأبيض، سوزي وايلز، لاطلاعها على تحركاته، وفقاً لشخص مطلع على تلك النقاشات.

وقال مسؤول في البيت الأبيض إنه لم يطرأ أي تغيير على صفة ماسك كموظف حكومي خاص. ولم يرد كل من ماسك و”تسلا” و”سبيس إكس” على طلبات التعليق.

خلافات سياسية تهدد مكانة ماسك

في الأسابيع الأخيرة، بدأت الهيمنة الظاهرة لإيلون ماسك في واشنطن تصبح أكثر تعقيداً. فقد تحولت انتخابات قضاة المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن إلى ما يشبه استفتاء على وزارة كفاءة الحكومة وماسك نفسه، بعد أن أنفق 20 مليون دولار لدعم مرشح جمهوري خسر بفارق 10 نقاط مئوية. حسب تقرير بلومبرغ.

وقال ستيف بانون، الخبير الاستراتيجي السابق في حملة ترمب: “كانت نتائج الانتخابات في ويسكونسن بمثابة جرس إنذار. من الواضح أنها باتت نقطة تجمع للمعارضة”.

لاحقاً، دخل ماسك في خلاف مع المستشار التجاري للرئاسة الأمريكية، بيتر نافارو، حول سياسة الرسوم الجمركية التي تُعد من الركائز الأساسية لإدارة ترمب، إذ وصف ماسك نافارو بأنه “أغبى من كيس طوب”. كما أشار ماسك إلى التأثير السلبي لتلك الرسوم على أرباح شركة “تسلا” خلال مؤتمر الإعلان عن النتائج المالية عبر الهاتف مع المستثمرين، وأضاف أنه، رغم محاولاته إقناع ترمب بوجهة نظره، فإن “الرئيس يملك الحق في أن يفعل ما يشاء”.

الأقسى من ذلك، هو ما فقده على صعيد الثروة الشخصية، جراء تحالفه مع ترمب، إلى جانب خسارته حتى الآن 113 مليار دولار من ثروته الأكبر في قائمة مليارديرات العالم، وهو تنامي السخط الأمريكي والعالمي تجاه إيلون ماسك كشريك محوري لترامب في حروبه التجارية وفوضاه الإدارية المؤسسية التي شهدتها الولايات المتحدة، وفق الباحثين الدوليين.

وفي هذا السياق تقول مديرة مركز الإدارة العامة الفعالة في معهد “بروكينغز” بواشنطن إلين كامارك: “إنها 100 يوم من التدمير.. وزارة كفاءة الحكومة تستهدف وكالات أساسية وليست ثانوية، ويتحمل إيلون ماسك قدراً كبيراً من الغضب نتيجة قرارات ترمب، وقرر الناس أن يكرهوا ماسك أكثر من ترمب”.


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

إعدام الإمام في المحراب ومقتل مصلين في مجزرة حوثية داخل مسجد في عمران (صور)

المشهد اليمني | 553 قراءة 

لأول مرة تاريخها.. إيران وبلسان رئيسها تفاجئ دول الخليج بهذا الطلب!

جهينة يمن | 513 قراءة 

بدء تطبيق القرار .. شاهد شرطة النجدة تطارد المخزنين في شوارع صنعاء ( صورة)

المشهد اليمني | 407 قراءة 

القضاء السعودي يحكم بالسجن على الشيخ مهيب سيف الأحمدي الضالعي لمدة ست سنوات

صدى الجنوب | 381 قراءة 

لأول مرة تاريخها.. إيران وبلسان رئيسها تفاجئ دول الخليج بهذا الطلب!

موقع الأول | 295 قراءة 

بالصور.. إعدام إمام مسجد وعدد من المصلين وقت صلاتهم في عمران

موقع الأول | 267 قراءة 

انكشاف اختراق عضو في الرئاسي لقيادة التحالف (تفاصيل)

اليوم السابع اليمني | 226 قراءة 

ملكة جمال اليمن تنشر تصريحات استفزازية (صورة)

نافذة اليمن | 202 قراءة 

صورة امرأة يمنية أمام برميل القمامة مع صورة من حفل زفاف فخم في صنعاء تُشعل غضب اليمنيين.

يني يمن | 195 قراءة 

تبدأ بالتطبيع مع دولة عربية.. قناة إسرائيلية تكشف عن خطة نتنياهو وترامب في الشرق الأوسط

موقع الأول | 185 قراءة