سما نيوز /
عدن
/ خاص
في تطور لافت يتزامن مع تسليم رئاسة الهيئة العامة للأراضي لرئيس جديد، كشفت مصادر خاصة عن عودة الرئيس السابق للهيئة، أنيس باحارثة، لمزاولة عمله كمدير لمكتب رئيس الوزراء الدكتور أحمد عوض بن مبارك.
وأكد مصدر مطلع، فضل عدم الكشف عن اسمه، أن باحارثة شوهد مؤخرًا وهو يمارس مهامه بشكل اعتيادي داخل مكتب رئيس الوزراء في العاصمة المؤقتة عدن. وتأتي هذه الأنباء في ظل تساؤلات متزايدة حول مصير قرارات سابقة صادرة من المجلس الرئاسي قضت بعزل باحارثة وإحالته للتحقيق في تهم تتعلق بالفساد وسوء استغلال السلطة.
وكانت تلك القرارات قد صدرت في وقت سابق استجابة لمطالبات شعبية بضرورة مكافحة الفساد ومحاسبة المتورطين فيه. وقد أثارت عودة باحارثة إلى منصبه الرفيع تساؤلات حول مدى جدية هذه الإجراءات وتأثير النفوذ السياسي في عرقلة تنفيذها.
ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من مكتب رئيس الوزراء أو المجلس الرئاسي لتوضيح ملابسات هذه العودة وتأثيرها على مسار التحقيقات الجارية.
ويراقب الشارع اليمني عن كثب هذه التطورات التي تعتبر اختبارًا حقيقيًا لالتزام الحكومة بمبادئ الشفافية والمساءلة، ومدى قدرتها على تطبيق القانون ومكافحة الفساد في مؤسسات الدولة. وتثير هذه الأنباء مخاوف من إمكانية تراجع جهود مكافحة الفساد وتقويض ثقة المواطنين في نزاهة الإجراءات الحكومية.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news