شبوة
يستمر الغموض منذ سنوات حول ميناء قناء الواقع في مديرية رضوم بمحافظة شبوة، وسط تساؤلات متزايدة من الأهالي بشأن الجهة التي تديره، وأين تذهب إيراداته، ولصالح من يعمل، وما طبيعة الأنشطة التي تتم بداخله.
وفي ظل غياب الشفافية والمعلومات الرسمية، أفاد سكان في مديرية رضوم بوصول سفن محملة بالوقود إلى الميناء خلال الفترة الأخيرة، مشيرين إلى أنه يتم تفريغ الشحنات وتوزيعها بشكل غير معلن، وسط ما وصفوه بعملية تقاسم غير واضحة لعوائد تلك الشحنات.
ويأتي هذا في وقت تعيش فيه كهرباء محافظة شبوة وضعًا كارثيًا، مع استمرار الانطفاءات الطويلة وتوقف شبه كامل للخدمة، في ظل شح الوقود اللازم لتشغيل محطات التوليد، ما فاقم من معاناة السكان وانعكس سلبًا على مختلف نواحي الحياة.
وطالب مواطنون وناشطون محليون السلطات المعنية بإيضاح طبيعة عمل ميناء قناء، وكشف الجهات المستفيدة من إيراداته، مؤكدين أن استغلال موارد المحافظة يجب أن يكون لصالح أبنائها، لا أن يتحول إلى مصدر نفوذ لصالح أطراف مجهولة.
ويُعد ميناء قناء من المواقع الحيوية في محافظة شبوة، وكان يعول عليه في دعم الاقتصاد المحلي وتحسين مستوى الخدمات، إلا أن استمرار التعتيم حوله يثير الشكوك ويفاقم الغضب الشعبي.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news