شبوة –
أثار الإعلان عن مشروع للطاقة الشمسية في محافظة شبوة جدلًا واسعًا في الأوساط المحلية، حيث اعتبره مواطنون وناشطون محاولة لتغطية” الإخفاقات المتكررة في ملف الكهرباء، والتعتيم المستمر على مصير الوقود الوافد عبر ميناء قناء.
ويأتي المشروع في وقت تعيش فيه كهرباء شبوة حالة انهيار شبه تام، وسط انقطاعات متواصلة وتوقف متكرر للمحطات نتيجة شح مادة الديزل، التي يقول مواطنون إنها تصل إلى ميناء قناء، ثم تختفي دون أثر، وسط غياب الشفافية والمحاسبة.
ويرى مراقبون أن اللجوء إلى مشروع الطاقة الشمسية قد يكون خطوة إيجابية من حيث المبدأ، لكنه لا يُعفي الجهات المعنية من مسؤولية توضيح أين تذهب كميات الوقود القادمة للمحافظة، ولماذا تُحرم المحطات من حصتها بينما يعاني المواطن من الظلام والتدهور الخدمي.
وتتساءل الأوساط المجتمعية عن ديمومة مشروع الطاقة الشمسية أم مجرد “ورقة إعلامية” لتهدئة الرأي العام؟ ولماذا لا يتم كشف تفاصيل عقود الوقود وعائدات ميناء قناء
متسائلين عن المسؤول عن غياب الرقابة والمساءلة في هذا الملف الحساس.
ويطالب الأهالي بالكشف عن الجهات المستفيدة من موارد المحافظة، وتقديم توضيحات رسمية حول ملفي الكهرباء والوقود، باعتبارهما من أولويات الحياة الأساسية للمواطنين في ظل تدهور الأوضاع المعيشية.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news