اليمن بين فقدان الشرعية وتفاقم الأزمة مؤشرات على عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الحكم

     
اليمن السعيد             عدد المشاهدات : 87 مشاهده       تفاصيل الخبر       الصحافة نت

		اليمن بين فقدان الشرعية وتفاقم الأزمة مؤشرات على عودة الرئيس عبدربه منصور هادي إلى الحكم

الأزمة اليمنية تتفاقم بفعل التدخلات الإقليمية والدولية ما أدى إلى انهيار سياسي واقتصادي وأمني متواصل وسط انقسامات داخلية حادة. يعاني الشعب من أوضاعًا مأساوية متراكمة منذ اندلاع الأزمة.

آ 

الرئيس هادي تولّى السلطة عبر انتخابات شرعية ديمقراطية لكن تعيين مجلس رئاسي بثمانية أعضاء شكّل سابقة خطيرة خارجة عن إطار الدستور وإرباك في اتخاذ القرار وأضعف فعالية القيادة.

آ 

كان الأجدر تعيين رئيس ونائب أو نائبين فقط لضمان وضوح الصلاحيات وسرعة اتخاذ القرار لا توزيع المهام بشكل مبهم بين عدة أشخاص. القيادة الحقيقية تتطلب الحضور الميداني خاصة من القائد الأعلى للقوات المسلحة لدعم الجبهات ورفع الروح المعنوية للجنود كما يفعل الرئيس السوداني عبدالفتاح البرهان .

آ 

اليوم لا مخرج حقيقي إلا عبر عودة الرئيس هادي لممارسة مهامه استنادًا إلى الدستور وإعادة الأمور إلى مسارها القانوني الصحيح مع مراجعة التدخلات الخارجية التي عطّلت المصلحة الوطنية وظلت عاملاً مؤثراً في صنع القرار مما جعل المصلحة الوطنية بعيدة المنال .

آ 

تولّى الرئيس هادي السلطة بدعم دستوري وإقليمي. لكن إقالته دون مبرر قانوني أدخل البلاد في فوضى سياسية. تشكيل مجلس رئاسي بـ 8 أعضاء زاد الانقسام وصعّوبة اتخاذ القرار الوطني . تسعى بعض الاطراف لإبقاء اليمن في حالة لاغالب فيها ولا مغلوب حتى ظل اليمن في حلقة مفرغة .

آ 

الحوثيون استغلوا التدهور الأمني والاقتصادي للتوسع .

آ 

انهيار العملة الوطنية وغياب الخدمات الأساسية ضاعف من معاناة المواطنين.

آ 

فشل المجلس الرئاسي في إدارة الملفات السياسية والاقتصادية والعسكرية وتحقيق العدالة والمساواة مما خيب آمال الشعب وأدى إلى تفاقم الأوضاع الإنسانية.

آ 

ومن الأفضل من الرئيس وأعضاء المجلس تقديم استقالتهم راحة لهم وللشعب. الحل يبدأ بعودة المسار الدستوري وتعيين رئيس واحد يعيد الاستقرار والعدالة لأن استمرار المجلس أثر بشكل مباشرعلى مستوى المعيشة وعدم السيطرة على الموارد النفطية والبحرية وقلل من امكانيات النهوض بالأقتصاد الوطني .

آ 

يلعب التحالف دوراً محورياً مهماً في المشهد اليمني سواء من خلال الدعم الأقتصادي والسياسي ومساهمته لليمن في صنع القرار ويعد هذا الدور امتدادا لمسؤولية التحالف في استعادة الشرعية وتحقيق الاستقرار .

آ 

ينبغي استثمار السياسة الأمريكية الحالية وصراعها مع الحوثيين كفرصة أخيرة لإنقاذ اليمن وتحريره من سطوة المليشيات الحوثية.

آ 

على الأشقاء في التحالف وخاصه المملكة العربية السعودية أن يدركوا أن خطر المليشيات الحوثية لا يهدد اليمن فحسب بل يهدد أمن المنطقة بأكملها ومن المنطق فإن دعم الجيش الوطني اليمني ضرورة ملحة للقضاء على هذه العصابة الإيرانية .

آ 

وتفتقرايضًا حاشية الرئيس إلى الخبرة في العمل الاحترافي العام أوانها لا تدرك أهمية التعامل الإنساني والمهني وتلبية احتياجات المواطنين والأستماع إلى مطالبهم باسلوب مهني وعدم نقل المعطيات الحقيقية وحجب الرؤية عن القيادة فقد تعزل الرئيس عن الواقع .

آ 

كان من المفترض أن يتم نشر هذا المنشور منذ فترة طويلة لكن تريثنا حتى ثبت فشل المجلس .

آ 

فالسؤال الآن: ما دور القائد الأعلى للقوات المسلحة من الأحداث الجاريةفي اليمن في ظل استمرار التدخلات الدولية في الوقت الحاضر؟ وماهي الرؤية المحتملة لتحرير العاصمة صنعاء وبقية المدن؟


Google Newsstand تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news


تابعنا على يوتيوب

تابعنا على تويتر

تابعنا على تيليجرام

تابعنا على فيسبوك

غارات إسرائيلية على صنعاء تطيح بـ9 قيادات حوثية بارزة

المرسى الاخباري | 1083 قراءة 

نتنياهو يوجه تحذيرا لقطر

الحدث اليوم | 998 قراءة 

عاجل | الرياض تتدخل لمعالجة أزمة مجلس القيادة الرئاسي وتوجه بهذا الأمر على وجه السرعة !

صوت العاصمة | 904 قراءة 

الحوثيين يستفزون قطر بعد الهجوم الإسرائيلي بتعليق وقح وصادم

المشهد اليمني | 866 قراءة 

الرئيس الزُبيدي يدعو إلى الاحتشاد في العاصمة عدن

عدن تايم | 688 قراءة 

عاجل | مصادر خاصة : رئاسة الجمهورية توافق على قرارات اللواء الزُبيدي الأخيرة

صحيفة ١٧ يوليو | 608 قراءة 

بعد أعنف غارات.. الحوثي يهدد بملاحقة هؤلاء في صنعاء

نافذة اليمن | 539 قراءة 

عاجل: اول توجيهات غريبة من صنعاء عقب غارات جوية إسرائيلية(تعرف عليها)

جهينة يمن | 494 قراءة 

عاجل: هذا سبب وراء النيران الهائلة التي غطت سماء صنعاء عقب الغارة الإسرائيلية

جهينة يمن | 450 قراءة 

حديث محزن صادر عن الرئيس السابق هادي

كريتر سكاي | 436 قراءة