أطلق عدد من الناشطين حملة إلكترونية واسعة على منصات التواصل الاجتماعي، تندد بالممارسات التي ترتكبها السعودية في محافظة المهرة.
وقال القائمون على الحملة إنها ستسمر لمدة ثلاثة أيام، للتنديد بالتحركات الإرهابية للسعودية مع الجماعات السلفية في محافظة المهرة.
الحملة تساند موقف لجنة اعتصام المهرة وكل قبائل المهرة الرافضين لأي تواجد أيدلوجي طائفي، أو أدوات لجهات خارجية.
الصحفي أنيس منصور غرد على منصة إكس قائلًا: المثير للسخرية أن السعودية تحاول تطويع قبائل المهرة بنفس العقلية الأمنية التي تتحكم بها بالمجتمع السعودي بإستخدام لغة الترهيب لإخضاعهم وإسكاتهم.
وأضاف: هي لاتعرف أن لغة القوة تستفز اليمني بشكل مضاعف وتمنحه دافع أقوى لكسرهاوهكذا تحفر المهلكة قبرها بيدها.
وتابع: مليشيا درع الوطن السلفية الإرهابية الحجورية في المهرة شرق اليمن تقول إنها يمنية لكن شعارهم بدون علم اليمن فقط شعار خاص وبجانبه علم السعودية.. ما علاقة علم السعودية بقوات يمنية !؟.
الناشط عبدالله الحميري قال: السعودية تفرض على المهرة واقعًا مليئًا بالاستغلال. أولًا، من خلال السيطرة على المنافذ البحرية والبرية، ثم عن طريق استقدام ميليشيات مدفوعة لتدمير الثقافة المحلية، وفرض قيم لا تتماشى مع هوية شعب المهرة.
وأضاف: من يظن أن القوة الغاشمة ستُخضع المهريين فهو واهم فهذه الأرض الطاهرة لم تُدنّسها جيوش الاستعمار في السابق ولن تقبل اليوم بأن تتحول إلى ساحة نفوذ لدولة تبحث عن التمدد على حساب كرامة شعبها.
وتابع: إن إرسال العملاء مدججين بالكلاب البوليسية المدربة على البطش والإرهاب وبصحبتهم جنود بريطانيون وأمريكيون متخصصون في فنون التعذيب والمطاردة ليس إلا دليلاً على نوايا خبيثة ستواجه مقاومة شرسة.
وقال: معسكرات تُفتح، عناصر حجورية تُجلب من خارج المحافظة، تعبئة طائفية تُزرع قسراً في مجتمع مسالم.. والهدف: تدمير الهوية اليمنية من الداخل.
حساب محمد علي غرد قائلًا: نقولها للعلن.. لا يمكن أن يستمر الاحتلال السعودي في المهرة. هذا ليس صراعًا محليًا، بل هو إرهاب تمارسه السعودية بشكل ممنهج ضد شعب أعزل. يجب أن يتحرك المجتمع الدولي لإنهاء هذا الاحتلال فورًا.
وأضاف: ما يحدث في المهرة ليس مجرد احتلال عسكري، بل هو إرهاب موجه ضد الأرض والشعب. السعودية تدير ممارسات عسكرية غير قانونية في المنطقة، وجب على مجلس الأمن الدولي التحرك فورًا لوقف هذا العدوان.
الناشط ناصر القميشي غرد قائلًا: في المهرة شرق اليمن، لم تعد المسألة وجوداً سعودياً عسكرياً فحسب، بل احتلالاً مقنّعاً يستخدم أدوات دينية متطرفة لإعادة صياغة المجتمع اليمني.
وأضاف: لا يوجد أي مبرر شرعي أو وطني لوجود قوات سعودية في المهرة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news