كشفت مصادر محلية عن تعرض المعلمين في محافظة الحديدة لضغوطات وتهديدات من قِبل مليشيا الحوثي، لإجبارهم على إرسال أبنائهم وطلابهم إلى ما يُعرف بـ”المراكز الصيفية”، تحت طائلة التهديد بفقدان وظائفهم.
وتواصل مليشيا الحوثي هذه السياسة رغم أن معلمي الحديدة يعملون منذ سنوات دون صرف رواتب أو مستحقات مالية، ما دفع كثيرين منهم إلى امتهان أعمال حرة في الأسواق أو قيادة الدراجات النارية لتأمين لقمة العيش لأسرهم، فيما لقي آخرون حتفهم نتيجة الظروف المعيشية القاسية.
وتتعامل المليشيات مع موظفي القطاعات الحكومية كافة، بمنطق الابتزاز والمساومة، ملوّحين بفقدان الوظيفة كوسيلة لإجبارهم على المشاركة في المسيرات والفعاليات المنظمة لخدمة أجنداتهم السياسية، متجاهلين الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعاني منها الموظفون.
كما تستمر المليشيات في تحميل الحرب المستمرة منذ عشر سنوات مسؤولية تدهور الأوضاع المعيشية، في حين يعيش قادتهم وسماسرتهم في حالة من الرفاهية والثراء الفاحش، مستغلين استمرار الصراع لتحقيق مكاسب شخصية على حساب معاناة المواطنين.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news