هزت محافظة صعدة شمال اليمن، معقل جماعة الحوثي، فاجعة مروعة صباح اليوم الاثنين، حيث أفادت وسائل إعلام تابعة للحوثيين بانتشال ما لا يقل عن 30 جثة عقب غارة جوية قيل إنها أمريكية استهدفت مركز احتجاز للمهاجرين الأفارقة.
وذكرت الجماعة أن الغارة أصابت بشكل مباشر مبنى كان يؤوي هؤلاء المهاجرين، الذين يعانون أوضاعًا إنسانية صعبة في ظل الصراع الدائر في البلاد.
وقد بث إعلام الحوثيين لقطات مصورة قيل إنها من موقع الغارة، أظهرت ما بدا أنها جثث متناثرة وأشخاص مصابين جراء الانفجار.
ولا يزال العدد الدقيق للضحايا غير واضح حتى الآن، وسط جهود متواصلة لانتشال المزيد من الضحايا من تحت الأنقاض.
في المقابل، لم يصدر أي تعليق رسمي من الجيش الأمريكي حتى لحظة كتابة هذا الخبر حول هذه الادعاءات.
وكانت القيادة المركزية الأمريكية قد أشارت في وقت سابق إلى أنها لن تفصح عن تفاصيل محددة لعملياتها العسكرية في اليمن، بدعوى الحفاظ على سرية العمليات.
تأتي هذه الحادثة المأساوية لتزيد من المخاوف بشأن سلامة المدنيين والمهاجرين على حد سواء في اليمن، الذي يشهد تصعيدًا في العمليات العسكرية مؤخرًا. ويثير هذا القصف تساؤلات حول طبيعة الأهداف التي يتم استهدافها وتأثيرها على الفئات الأكثر ضعفًا في البلاد.
الكلمات المفتاحية: اليمن - صعدة - غارة جوية - الحوثيين - مهاجرون أفارقة - ضحايا - الجيش الأمريكي - مركز احتجاز - تصعيد عسكري - أزمة إنسانية
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news