شبوة
انتهت يوم أمس المهلة التي منحتها السلطة المحلية بمحافظة شبوة للمهاجرين الأفارقة المقيمين في العماير الواقعة على الخط العام، دون التوصل إلى حلول حقيقية لمعالجة أوضاعهم.
وأفادت مصادر محلية أن السلطات اكتفت بنقل المهاجرين من مواقعهم السابقة إلى أحواش قريبة من منازل المواطنين، لا تبعد سوى نحو كيلومتر واحد، مما أثار مخاوف الأهالي من تفاقم المشكلة بدلاً من حلها.
وأعرب مواطنون عن قلقهم من أن يؤدي قرب مواقع التجمعات الجديدة إلى عودة المهاجرين تدريجيًا إلى البيوت والعماير السابقة، كما حدث قبل عام، مما يعيد المشكلة إلى مربعها الأول.
وأكد الأهالي أن الحل الجذري يكمن في إخراج المهاجرين إلى خارج المدينة، وإنشاء مخيمات خاصة بهم تبعد عن الأحياء السكنية بما لا يقل عن 15 كيلومترًا، لضمان عدم تكرار الفوضى وحفاظًا على الأمن والاستقرار المجتمعي.
وطالب المواطنون السلطة المحلية بسرعة التحرك واتخاذ إجراءات عملية ومستدامة لمعالجة هذا الملف الشائك قبل تفاقمه بشكل أكبر.
شارك هذا الموضوع:
فيس بوك
X
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news