كرّمت المنظمة الدولية للنساء من أجل السلام (IWPG – المنطقة الثانية)، اليوم، الدكتورة فائزة عبدالرقيب سلام، وكيلة وزارة الثقافة، بمنحها جائزة التضامن العالمي من أجل السلام لعام 2025م، تقديرًا لجهودها الدؤوبة وروحها النبيلة في نشر رسالة السلام، ولإسهاماتها المتميزة في دعم قضايا المرأة وتعزيز ثقافة السلام عبر الحدود والثقافات.
وأكدت المنظمة أن اختيار الدكتورة فائزة لنيل هذه الجائزة جاء تتويجًا لمسيرتها النضالية الطويلة في دعم حقوق المرأة والسلام، وتعزيز دورها في بناء المجتمعات المستدامة وترسيخ قيم التضامن العالمي.
وجاء هذا التكريم خلال فعالية الذكرى السادسة ليوم السلام العالمي للمرأة، التي تنظّمها IWPG سنويًا في 26 أبريل، احتفاءً بالدور الريادي للمرأة في بناء السلام وتعزيز قيم التعاون والتفاهم، بمشاركة نحو 300 امرأة من مختلف دول العالم، يمثلن قيادات نسائية بارزة ومنظمات مجتمع مدني دولية عاملة من أجل تحقيق السلم العالمي.
وخلال حفل التكريم، ألقت الدكتورة فائزة عبدالرقيب كلمة عبّرت فيها عن امتنانها لهذا التكريم، معتبرةً إياه "تكريمًا لكل امرأة تناضل في سبيل السلام". وأكدت أن النساء لسن مجرد ضحايا للحروب والنزاعات، بل أصبحن "مهندسات للسلام وصانعات للتغيير"، مشيرةً إلى أن السلام هو الخيار الاستراتيجي لبناء مستقبل أكثر أمنًا واستقرارًا.
كما شددت على أهمية نشر ثقافة التفاهم والتسامح في مواجهة ثقافة الانقسام والكراهية، داعيةً إلى اعتماد الحوار وبناء الثقة كبديل عن العنف والصراع.
وأشادت الدكتورة فائزة بالدور المتنامي للمرأة في عمليات السلام الدولية، داعيةً إلى تعزيز الشراكات النسائية العابرة للحدود لخلق جبهة نسائية عالمية تدافع عن حقوق الإنسان وتناهض الحروب والعنف بكافة أشكاله.
يُذكر أن المنظمة الدولية للنساء من أجل السلام (IWPG)، التي تتخذ من كوريا الجنوبية مقرًا رئيسيًا لها، تأسست في سبتمبر 2013، وتضم 808 منظمة شريكة، وتنتشر بفروعها في 115 دولة حول العالم. وتُعد واحدة من أبرز المنظمات غير الحكومية الساعية إلى تعزيز حقوق المرأة وترسيخ ثقافة السلام العالمي.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news