يمن إيكو|أخبار:
قال معهد “كوينسي” الأمريكي للأبحاث، إن حملات القصف الأمريكية المستمرة على اليمن تبدد موارد الولايات المتحدة بدون أي استراتيجية واضحة، وإن استمرار حشد الموارد والقوات ضد اليمن يعرض الجيش الأمريكي للمزيد من مخاطر هجمات الصواريخ والطائرات المسيرة.
ونشر المعهد مؤخراً تقريراً رصده وترجمه موقع “يمن إيكو”، اعتبر فيه أن حشد القوات والمعدات العسكرية الأمريكية في المنطقة، بما في ذلك ضد اليمن “يظهر استعداداً مستمراً للتصعيد بدون استراتيجية واضحة أو هدف نهائي”.
وأضاف أن: “واشنطن تبدد مواردها العسكرية المتطورة لاعتراض مقذوفات الحوثيين منخفضة التكلفة، حيث قد لا تتجاوز تكلفة كل طائرة حوثية مُسيّرة 2000 دولار، بينما قد يتجاوز سعر صاروخ اعتراضي أمريكي واحد- مثل صاروخ إس إم-6 أو باتريوت- 4 ملايين دولار”.
ووفقاً للتقرير فإن “النتيجة هي أن الحوثيين يستنزفون مخزونات الأسلحة الأمريكية بدون تغيير التوازن الاستراتيجي، وبهذا المعنى، فإنّ أحدث طفرة في القوة الأمريكية تُذكّر بنموذج (الوجود كسياسة) الذي تلى أحداث الحادي عشر من سبتمبر، حيث تحلّ البصمة العسكرية محلّ الاستراتيجية السياسية”.
واعتبر التقرير أن إدارة ترامب مخطئة في تقديراتها بأن هذا “الحشد العسكري” يعزز نفوذها في المفاوضات مع إيران، أو “يحمي حلفاءها”، لافتاً إلى أنه “مع تركيز المزيد من الأصول في بيئات متقلبة، تزداد مخاطر التصعيد العرضي، لا سيما في ظل انتشار هجمات الطائرات المسيرة، والحوادث البحرية، والعمليات السيبرانية، ومن الأمثلة على ذلك: هجوم صاروخي حوثي وقع في يناير 2024 على المدمرة الأمريكية (يو إس إس لابون)”.
وأضاف أن: “التكلفة المالية، والأعباء اللوجستية، والغموض الاستراتيجي، تثير تساؤلات حول الاستدامة، سواء في واشنطن أو بين الحلفاء القلقين على نحو متزايد”.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news