حذر رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي من أن الممرات المائية ستظل بؤرة توتر مستمر طالما استمرت المليشيات الحوثية الإرهابية في السيطرة على المناطق الساحلية، وتواصل تعاونها المكشوف مع الجماعات الإرهابية في الداخل اليمني ومنطقة القرن الإفريقي.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأحد سفيرة الجمهورية الفرنسية لدى اليمن، كاترين قرم كمون.
وخلال اللقاء، تناول الرئيس العليمي والسفيرة الفرنسية طبيعة العلاقات الثنائية بين البلدين الصديقين، وتبادلا وجهات النظر بشأن آخر المستجدات المحلية والإقليمية، خاصة فيما يتعلق بالتحديات الاقتصادية والإنسانية المتفاقمة جراء الهجمات الحوثية الإرهابية التي طالت المنشآت النفطية وهددت أمن الملاحة الدولية.
كما ناقش الجانبان أهمية تعزيز الدعم الفرنسي والدولي للحكومة اليمنية لمواجهة تلك الأوضاع الحرجة.
وفي هذا السياق، جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي الإشادة بمواقف فرنسا الثابتة الداعمة للشعب اليمني، وبتعاونها الفاعل من أجل استعادة مؤسسات الدولة وتحقيق الأمن والاستقرار والتنمية.
كما أعرب عن تطلعه لتعزيز الشراكة الاستراتيجية مع فرنسا على مختلف الأصعدة، مع التركيز على مضاعفة الدعم في القطاعات الاقتصادية والإنسانية والبيئية والثقافية والتعليمية.
وأكد الرئيس العليمي أن معالجة تهديدات المليشيات الحوثية لأمن الملاحة الدولية تتطلب دعماً واضحاً لمؤسسات الدولة اليمنية الشرعية، وبسط سلطتها الكاملة على جميع الأراضي اليمنية، باعتبارها عضواً فاعلاً في الأمم المتحدة.
كما نوه بالجهود الدولية الرامية لتأمين الممرات البحرية الحيوية، مشدداً على ضرورة استمرار وتوسيع هذا الدعم لضمان أمن المنطقة والعالم.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news