يواجه أرخبيل سقطرى، المصنف ضمن مواقع التراث العالمي لليونسكو، تحديات متزايدة بسبب انتهاكات بيئية وعمليات تهجير قسري، وسط اتهامات للسلطة المحلية التابعة للمجلس الانتقالي المدعوم إماراتياً بالتواطؤ.
وذكرت مصادر محلية أن المحافظ التابع للانتقالي يسمح لسياح أجانب، ينتمي بعضهم إلى أجهزة استخباراتية اقليمية، بإشعال الحرائق والتخييم في المحميات الطبيعية، مما يتسبب في أضرار بيئية جسيمة، بما في ذلك تدمير أشجار “دم الأخوين” والنباتات النادرة.
بالإضافة إلى ذلك، تتهم المصادر الشركات الإماراتية العاملة في الجزيرة بإنشاء منشآت غير مرخصة في المحميات والسواحل، مما يهدد بإخراج سقطرى من قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
وفي تطور آخر، قامت قوات محلية تابعة للمحافظ بتهجير قسري لمواطنين من المحافظات الشمالية، بحجة مكافحة تجارة القات، وهو ما يعتبره السكان المحليون محاولة لتغيير التركيبة السكانية للجزيرة.
وأشارت المصادر إلى أن المهجرين اضطروا لترك عائلاتهم وممتلكاتهم خلفهم، دون أي تدخل من الحكومة اليمنية أو المجلس الرئاسي.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news