يمن ديلي نيوز:
انتهت الجولة الثالثة من المحادثات غير المباشرة بين إيران والولايات المتحدة بشأن البرنامج النووي الإيراني في مسقط بوساطة سلطنة عُمان، السبت، استمرت نحو 9 ساعات.
ويستأنف الجانبان السبت القادم، المفاوضات في جولة رابعة لم يحدد مقرها، لكن المتوقع أن تكون في العاصمة العمانية مسقط.
وقالت وكالة “إرنا” في تقرير نشرته مساء السبت: “انتهت، قبل قليل، الجولة الثالثة من المفاوضات غير المباشرة بين وفدي التفاوض الإيراني والأمريكي، والتي جرت بوساطة سلطنة عمان في مسقط، وفقا للجدول الزمني المحدد لها”.
وكما تم في الجولتين السابقتين، قاد الفريق الأمريكي ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، بينما يقود الجانب الإيراني وزير الخارجية عباس عراقجي.
وفي حين ركزت الجولتان السابقتان من المحادثات بشكل أساسي على معايير المفاوضات، تضم هذه الجولة خبراء فنيين.
وقال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إنّ هناك “خلافات” لا تزال قائمة بين الجانبين بعد اختتام جولة المفاوضات في عُمان.
وقال عراقجي للتلفزيون الرسمي الإيراني في مسقط إن هناك خلافات في القضايا الرئيسية وفي التفاصيل، لكنه عبر عن رضاه إزاء “سير ووتيرة” المحادثات، وأكد أن الجانبين أظهرا “جدية وإصرارا” في جولتهما الثالثة من المفاوضات.
وأكد بقائي أن “قضية القدرات الدفاعية والصاروخية للبلاد لم ولن تطرح في هذه المفاوضات”، طبقا لما نقلت عنه وكالة “إرنا” الإيرانية الرسمية للأنباء.
ووفقا لوزارة الخارجية الإيرانية، فإن “هذه الجولة من المفاوضات تتناول مناقشات متخصصة وفنية”. حيث يترأس فريق الخبراء الإيراني كل من مساعد وزير الخارجية للشؤون السياسية مجيد تخت روانجي، ومساعد وزير الخارجية الإيرانية للشؤون القانونية والدولية كاظم غريب آبادي، بحسب ما أفادت وكالة “إرنا”.
وأكد التلفزيون الإيراني أن الوفدين سيعودان إلى عاصمتيهما للتشاور، دون الإشارة إلى إحراز أي تقدم ملموس. وجرت المحادثات بوساطة وزير الخارجية العماني بدر البوسعيدي، وسط انقسام المباحثات إلى شقين، سياسي وفني، بمشاركة كبار المسؤولين والخبراء من الجانبين.
في المقابل، يترأس مدير تخطيط السياسات في وزارة الخارجية الأمريكية مايكل أنطون، فريق الخبراء الأمريكي في الجولة الثالثة من المفاوضات.
ووصفت كل من الولايات المتحدة وإيران المحادثات السابقة بأنها إيجابية، على الرغم من تهديد ترامب بشن ضربات عسكرية أمريكية وإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية في حال عدم قبول طهران بالتوصل إلى اتفاق.
وتزامنت المفاوضات مع انفجار عنيف بميناء بندر عباس، أدى إلى مقتل ما لا يقل عن 8 أشخاص وأصابة أكثر من 700 آخرين، وخلف الانفجار خسائر مادية كبيرة بحسب وسائل اعلام ايرانية.
المصدر: مواقع اخبارية
مرتبط
الوسوم
واشنطن - طهران - مفاوضات - برنامج ايران النووي - سلطنة عمان -
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news