وفود من معظم دول العالم مشاركة في مراسم تشييع جنازة البابا فرنسيس في روما
بران برس:
شهدت العاصمة الإيطالية روما، اليوم السبت 26 أبريل/نيسان 2025م، مراسم تشييع مهيبة لجنازة البابا فرنسيس، بمشاركة عشرات الآلاف، وبحضور مجموعة واسعة من زعماء وقادة وملوك دول العالم الذين توافدوا منذ الفجر إلى ساحة بازيليك القديس بطرس.
وبلغ عدد المشاركين في مراسم التشييع أكثر من 200 ألف شخص، بحضور 130 وفداً من معظم دول العالم، بما في ذلك 55 رئيس دولة، و14 رئيس حكومة، و12 ملكاً حاكماً، إضافة إلى مئات الشخصيات الرسمية الحالية والسابقة، وفقاً لما أورده "الفاتيكان".
وأظهرت عدسات الكاميرا لقطات للشخصيات التي حضرت مراسم جنازة بابا الفاتيكان، من بينهم أمراء وملوك وشيوخ عرب، إذ ظهر ولي عهد أبوظبي، الشيخ خالد بن محمد بن زايد، بين صفوف كبار الحضور في ساحة القديس بطرس.
كما رصدت الكاميرات العاهل الأردني، الملك عبد الله الثاني، إلى جانب زوجته الملكة رانيا، ووزير العدل البحريني نواف محمد، ووزير الخارجية البحريني الشيخ عبدالله آل خليفة، وكذلك سفير البحرين عصام عبدالعزيز الجاسم.
ومن بين الحاضرين أيضاً وفود رسمية من أكثر من 150 دولة على المستوى العالمي، حيث تقدم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي كان قد اختلف مع البابا فرنسيس في مناسبات عديدة بسبب مواقفهما المتناقضة، الصفوف الأولى لكبار الضيوف.
وإلى جانب الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، حضر أيضاً من أوروبا الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، والمستشار الألماني أولاف شولتس، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر.
وأوفد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، الذي أصدرت المحكمة الجنائية الدولية بحقه مذكرة توقيف دولية، وزيرة الثقافة أولغا ليوبيموفا، كما وصل صباح اليوم الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي إلى روما للمشاركة في الجنازة.
ومن أمريكا الجنوبية حضر خافيير ميلي من الأرجنتين، حيث وُلد البابا الراحل، إلى جانب نظيره البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، كما شارك عدد من الملوك، منهم ملك بلجيكا فيليب وزوجته، وملك إسبانيا فيليبي السادس وزوجته، وملك ليسوتو ليتسي الثالث، وأمير موناكو ألبير الثاني وزوجته.
واتُخذت إجراءات أمنية مشددة لهذه المناسبة، مع انتشار كثيف لشرطة الفاتيكان والشرطة الإيطالية، ومراقبة مداخل الفاتيكان، حيث وُضعت أجهزة سكانر تعمل بالأشعة السينية، كما أُقيمت منطقة حظر طيران فوق روما، ونشرت وحدات مضادة للطائرات المسيّرة مع أنظمة تشويش على الموجات.
ووضعت طائرات مطاردة في حالة تأهب، كما نُشر قناصة على الأسطح، وبالإضافة إلى إغلاق المجال الجوي فوق مدينة روما، استُدعيت قوات إضافية مع نشر صواريخ مضادة للطائرات وزوارق دورية لتأمين الجنازة، في واحدة من أكبر العمليات الأمنية التي تشهدها البلاد منذ جنازة البابا يوحنا بولس الثاني.
وأثارت وفاة أول بابا منحدر من أمريكا الجنوبية، يوم الإثنين 21 أبريل/نيسان 2025، إثر جلطة دماغية عن عمر ناهز 88 عاماً، مشاعر حزن عميق وإشادة جماعية حول العالم.
المصدر: وكالات
البابا فرنسيس
تشييع جثمان البابا
روما
الفاتيكان
الوفود العربية المشاركة
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news