تعز (عدن توداي) خاص
كشفت وثيقة رسمية عن تكليف محافظ محافظة تعز – نبيل شمسان – لجنة مكونه من كلآ من مدير عام المالية ، ومدير عام الخدمة المدنية وممثلي نقابة المعلمين ، بالنزول إلي العاصمة المؤقتة عدن لمتابعة تنفيذ توجيهات فخامة رئيس المجلس الرئاسي – رشاد العليمي – ودولة رئيس الوزراء .
الوثيقة الصادر بتاريخ يوم امس الخميس الموافق 14/4/2025 أشارت إلي تكليف اللجنة بمتابعة وزارتي المالية والخدمة المدنية لتنفيذ التوجيهات الرئاسية ، والحكومية بشأن التسويات ، و البدلات ، و المرتبات المتأخرة ، و المستحقة قانونآ.
مقالات ذات صلة
مدير عام شرطة مأرب العميد حُميد يستقبل اللواء عبدالناصر صبيرة الوكيل المساعد بوزارة الداخلية
بتمويل صندوق الامم المتحدة للسكان.. حفل تمكين المستفيدات لمشروع تحسين سبل العيش
من جانبهم أشاد عددآ من معلمي ومعلمات تعز بتحقيق بعض النتائج الإيجابية الأولية مثل إصدار كشوفات بدل طبيعة العمل لموظفي عام 2011، والبدء بتوفير رعاية صحية جزئية، مع التأكيد على أن هذه الخطوات لن تتوقف وستشمل مستقبلاً المعلم ومن يعول من الدرجة الأولى. ” معتبرين ” وصول ملف مطالبهم الحقوقية إلى رئاسة الجمهورية “مؤشر إيجابي يستحق الإشادة والتقدير .
وجدد معلمي ومعلمات تعز تأكيدهم على حزمة المطالب الأساسية والتي تشمل صرف الرواتب المتأخرة منذ عام 2017 والبالغة تسعة أشهر، وصرف كافة العلاوات والتسويات المستحقة منذ عام 2014 وحتى عام 2024 ، وذلك إلى جانب صرف بدل طبيعة العمل للمعلمين الذين لم يتم إدراجهم بعد ،وصرف رواتب التربويين النازحين، مع تسوية شاملة للأجور والمرتبات بما يتناسب مع الوضع المعيشي المتردي وارتفاع تكاليف الحياة ، ” مناشدين ” رئيس المجلس الرئاسي “رشاد العليمي” للتدخل وتنفيذ توجيهاته السابقة بما يحفظ كرامة المعلم ويضمن حقوق الطلاب واستقرار العملية التعليمية،
وفي سياق متصل ” استغرب مراقبون عدم تكليف ايضآ مدير عام تربية تعز لمتابعة وزير التربية والتعليم باتخاذ قرار عاجل يراعي مصلحة طلاب الثانوية العامة ، إما بتحديد مقررات الفصل الدراسي الأول فقط للاختبارات، أو بتأجيل الاختبارات الي ما بعد عيد الاضحى المبارك ،”مبررين” ذلك لتزايد المخاوف في الأوساط الطلابية مع اقتراب موعد الامتحانات المقرر في الرابع من مايو القادم، خاصة مع عدم استكمال المناهج الدراسية وتأثر الحالة النفسية للطلاب جراء الأزمة المتفاقمة في القطاع التعليمي.
و يؤكد العديد من طلاب الثانوية العامة الذين التقيناهم أن إجراء الامتحانات الوزارية في ظل الأوضاع الراهنة يمثل إجحافًا بحقهم، فقد غابوا عن مقاعد الدراسة خلال الفصل الدراسي الثاني دون تلقي التعليم المناسب، وذلك بسبب إضراب المعلمين احتجاجًا على عدم حصولهم على مستحقاتهم.
وتشير المعلومات المتداولة بين أوساط الطلاب إلى أن وزارة التربية تتعامل مع القضية بطريقة تفتقر للعدالة، حيث يخشى الطلاب المجتهدون من أن تفتح الامتحانات الوزارية في هذه الظروف الباب أمام انتشار ظاهرة الغش، مما يمنح الطلاب الأقل اجتهادًا فرصة للتفوق على حساب الطلاب المثابرين. كما صرح أحد الطلاب قائلًا: “نحن لا نرفض الامتحانات، بل نرفض أن تكون الامتحانات على مواد ودروس لم ندرسها أصلًا، فكيف نمتحن فيما لم نتعلمه؟”
وقد لفت عدد من الطلاب إلى أن الأزمة تجاوزت حدود القلق الأكاديمي لتصل إلى التأثير السلبي على حالتهم النفسية، فالضغط المتزايد مع اقتراب موعد الامتحانات من جهة، وعدم الاستعداد الكافي من جهة أخرى، خلق حالة من الإحباط والتوتر بين صفوف الطلاب.
هذا الوضع دفع العديد منهم للتساؤل عن جدوى نظام تعليمي لا يراعي ظروفهم ولا يهتم بمستقبلهم، بل يسعى فقط لإنهاء العام الدراسي بأي ثمن، حتى لو كان ذلك على حساب جودة التعليم ومخرجاته.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news