أكد الجيش الأمريكي عدم مسئوليته عن الانفجار الذي وقع الأحد الماضي بالقرب من موقع تراثي في العاصمة المختطفة صنعاء، والذي أسفر عن سقوط ضحايا مدنيين.
وجاء هذا ردا على اتهامات من مليشيا الحوثي الإرهابية، التي أعلنت مقتل 12 شخصًا وإصابة 34 آخرين إثر غارة جوية مزعومة استهدفت سوقًا شعبيًا في حي فروة بمديرية شعوب.
من قصف سوق صنعاء؟ الحوثي يتهم أمريكا والفيديو يكشف الجاني!
ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم القيادة المركزية الأمريكية، بيل أوربان، تأكيده أن الأضرار التي لحقت بالمنطقة لم تكن نتيجة أي عمل عسكري أمريكي، مشيرًا إلى أن أقرب عملية للقوات الأمريكية جرت على بعد يزيد عن خمسة كيلومترات من موقع الحادث.
وأوضح أوربان، أن الانفجار نجم عن صاروخ أطلقته مليشيات الحوثي، المصنفة إرهابية من قبل واشنطن.
يذكر أن الولايات المتحدة قد استأنفت في منتصف مارس الماضي حملتها الجوية ضد أهداف تابعة للحوثيين في صنعاء ومحافظات أخرى تحت سيطرة الجماعة، وذلك ردًا على ما تصفه بتهديدات للملاحة الدولية في البحر الأحمر.
وتواصل واشنطن اتهام الميليشيات بإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة تستهدف السفن التجارية، بينما تتهم المليشيات القوات الأمريكية بضرب مواقع مدنية دون مبرر.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news