يجري آلاف الطلاب في المحافظات الواقعة تحت نطاق سيطرة الحكومة الشرعية المعترف بها دوليا، امتحانات إنها العام الدارسي الفين وأربعة وعشرين الفين وخمسة وعشرين في ظل تحديات عديدة تواجه المقبلين على سير الامتحانات.
هذا وياتي موعد امتحانات الطلاب بالمحافظات بعد ان شهدت العملية التعليمية خلال العام الدراسي جملة من الاضطرابات، في مقدمتها اضراب المعلمين، وغياب العديد من كادر التدريس، وشح الكتاب المدرسي.
امتحانات رغم التحديات
بعد سنة دراسية عصيبة، تتوجه عشرات الطالبات نحو قاعات الامتحانات، في مدرسة الخنساء بمديرية تبن في محافظة لحج، حيث يؤدين امتحانات نهاية الفصل الدراسي الثاني، وسط مخاوف من تدني التحصيل العلمي، جراء نقص المعلمين طيلة العام الدراسي.
تقول الطالبة فكرة فضل: "الامتحانات سهلة، لكن المعلمات مضربات، لايوجد معلمات كثير، ولاتوجد معلمة اللغة العربية فهي مضربة.
وتؤكد: " لا يوجد لدينا مختبر للمواد العملية، ولا ولا ادراج أو طاولات، ومن الصعوبات ايضا التي مرينا بها خلال هذ الفصل لا توجد كتب دراسية.
استدعاء معلمات متطوعات
وفي حين شهدت معظم المؤسسات التعليمية في المحافظة توقفا عن الدراسة، بسبب إضراب المعلمين، كانت المدرسة قد استمرت في العملية التعليمية، عبر استدعاء معلمات متطوعات لتغطية نقص المعلمين المضربين عن التدريس، ومع ذلك لم تنجُ المدرسة من مشكلات نقص الكتاب المدرسي، ونقص المختبرات العملية، والفصول الدراسية.
وتقول بركة محمد، معملة متطوعة: كان في إضراب، لكن نحن متطوعات، اصبحنا نغطي بدل المعلمات المضربات، حيث نغطي أكثر من مادة، واليوم بدأنا الامتحانات والعملية تمشي بشكل طبيعي في أسبوعها الاول.
من جانبها تفيد وكيلة مدرسة الخنساء نسيم عبده محمد، " مطالبنا أولاً تاسيس المختبرات وهذه المطالب من يوم ما فتحنا المدرسة الى هذا اليوم ونحن نكرر المطالبات".
وتضيف " نطالب أيضا بإضافة فصول دراسية وتوفير معلمات، لانه عندنا 30 معلمة فقط، وعندنا من الصف الاول اساسي الى الثالث ثانوي كثافة طلابية بواقع شعبتين لكل صف، ومن هذا المنطلق تكثفت المقررات الدراسية على المعلمات لتغطية عجز كادر التدريس، حيث ان بعض المعلمات تتحمل عبء ثلاثة مناهج دراسية لكي تعلم الطالبات".
ضرورة الاهتمام بأجور المعلم
إعادة الاهتمام بأجور المعلمين، ومعالجة نقص المناهج الدراسية، أولوية يرجوها الطلاب والقائمون على العملية التعليمية، من الحكومة، للوفاء بها؛ لمنع استمرار مشاكل الاضرابات وتدهور التعليم في السنوات المقبلة، لاسيما بعد ان شهد قطاع التعليم تضررا كبيرا خلال السنوات الأخيرة من عمر الحرب.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news