دخلت الولايات المتحدة الأربعاء على خط الحراك السعودي المتجدد نحو السلام في اليمن
وأبدى السفير الأمريكي لدى اليمن ستيفن فاجن إستعداد بلاده لدعم تسوية سياسية شاملة مشترطاً وقف العمليات اليمنية المساندة لغزة.
وقال فاجن في تغريدة له على صفحته الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي :"إستعادة حرية الملاحة كفيلة بتمهيد الطريق نحو تسوية شاملة وتحقيق حل سياسي دائم في اليمن".
وتأتي هذه التصريحات بالتزامن مع تحركات سعودية واسعة لترتيب مرحلة ما بعد الإتفاق المحتمل مع صنعاء
وعقد السفير السعودي لدى اليمن محمد آل جابر اجتماعاً مع قادة المكونات اليمنية الموالية للتحالف حيث أبلغهم بإستعداد بلاده للدخول في إتفاق مع أنصارالله.
ورغم أن الشرط الأمريكي ليس جديداً إذ سبق لواشنطن أن أفشلت إتفاقاً كاد أن يُوقّع بين صنعاء والرياض في عام 2023 بذريعة الدعم اليمني لغزة إلا أن إعادة طرحه الآن بالتزامن مع الحراك السعودي تشير إلى محاولة أمريكية للمناورة بملف السلام لتحقيق أهداف لم تستطع إنجازها عبر التصعيد العسكري.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news