تستعد الولايات المتحدة للإعلان عن صفقة أسلحة ضخمة مع المملكة العربية السعودية تتجاوز قيمتها 100 مليار دولار، وذلك خلال زيارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب المرتقبة إلى الرياض في مايو المقبل.
تفاصيل الصفقة
مقارنة مع إدارة بايدن
تأتي هذه الصفقة بعد فشل إدارة الرئيس السابق جو بايدن في التوصل إلى اتفاق دفاعي شامل مع الرياض، والذي كان يتضمن تطبيع العلاقات مع إسرائيل مقابل الحصول على أسلحة أمريكية متطورة. لم يتضح بعد ما إذا كانت صفقة ترامب ستتضمن شروطًا مماثلة.
التحديات والاعتبارات
من المتوقع أن تخضع الصفقة لمراجعة الكونغرس الأمريكي، خاصة في ظل الانتقادات السابقة لصفقات الأسلحة مع السعودية بسبب سجل حقوق الإنسان والحرب في اليمن. كما أن الحفاظ على التفوق العسكري النوعي لإسرائيل في المنطقة يظل اعتبارًا مهمًا في أي صفقة أسلحة أمريكية في الشرق الأوسط.
تُعد هذه الصفقة المحتملة خطوة كبيرة في تعزيز العلاقات الدفاعية بين الولايات المتحدة والسعودية، وقد يكون لها تأثيرات واسعة على التوازنات الإقليمية في الشرق الأوسط.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news