يمن ديلي نيوز:
اتهمت وقفة احتجاجية نظمتها أمهات مختطفين في محافظة تعز (جنوب غربي اليمن)، اليوم الخميس 24 أبريل/نيسان، جماعة الحوثي المصنفة إرهابية، بوضع أبنائهن في أماكن معرضة للقصف.
وحذرت الوقفة الاحتجاجية مما أسمته “كوارث إنسانية” جراء استمرار الحوثيين في وضع أبنائهن في أماكن معرضة للقصف، مع تجدد الغارات الأمريكية التي تصاعدت وتيرتها مؤخرًا بشكل كبير.
البيان الصادر عن الوقفة، والذي وصل “يمن ديلي نيوز”، حذّر من تكرار ما وصفها بـ”مآسي” الأعوام الماضية، عندما قُصف مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء في ديسمبر 2017، وكلية المجتمع بذمار في سبتمبر 2019، واللتين راح ضحيتهما العشرات.
وطالب بيان الأمهات بحلّ عاجل لقضية المختطفين، في ظل استمرار الضربات الأمريكية، دون مراعاة لوجود مئات المدنيين المختطفين في سجون ومراكز احتجاز سرية في مناطق سيطرة الحوثيين.
الوقفة، التي أُقيمت أمام مقر محافظة تعز، حمّلت جماعة الحوثي المسؤولية الكاملة عن حياة أبنائهن المختطفين والمخفيين قسراً.
وشددت على أن اختطاف المدنيين واحتجازهم في أماكن معرضة للقصف يُعدّ جريمة مزدوجة، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني، ويزيد من احتمالات وقوع كوارث إنسانية بحق المختطفين في حال استمرار القصف.
وناشدت الأمهات “المجتمع الدولي والجهات الفاعلة والمنظمات المعنية، الضغط على جميع الأطراف للإفراج عن أبنائهن المختطفين وتبييض السجون من المدنيين”.
وفي منتصف مارس/آذار الماضي، استأنفت الولايات المتحدة الأمريكية غاراتها على مواقع ومعسكرات جماعة الحوثي، بهدف حماية الملاحة في البحر الأحمر من هجمات الحوثيين، وفقًا لما تقوله الخارجية الأمريكية.
وجاء استئناف الولايات المتحدة الأمريكية للغارات بعد أيام من إعلان جماعة الحوثي، في 11 مارس/آذار الماضي، استئناف هجماتها في البحر الأحمر، تزامنًا مع تصاعد القصف الإسرائيلي على قطاع غزة.
مرتبط
الوسوم
القصف الأمريكي
اليمن
الغارات الجوية
رابطة أمهات المختطفين
نسخ الرابط
تم نسخ الرابط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news