عدن توداي / خاص
في تحوّل لافت في الخطاب السياسي اليمني، غابت لأول مرة لغة السلام عن تصريحات رئيس مجلس القيادة الرئاسي، الدكتور رشاد العليمي، خلال اجتماعه الأخير مع هيئة التشاور والمصالحة، ليحل محلها حديث صريح عن الحسم العسكري والاصطفاف الوطني.
العليمي شدد على “جهوزية القوات المسلحة” وأهمية “تعديل موازين القوى”، بالتزامن مع ضربات جوية أمريكية على مواقع الحوثيين، ما يشير إلى تنسيق إقليمي ودولي لدفع المواجهة نحو مرحلة أكثر حسمًا، في ظل انعدام فرص التفاوض مع المليشيا المدعومة من إيران.
وأكد العليمي أن هذه المعركة “مصيرية” لاستعادة الدولة، بالتزامن مع تغير في الموقف الدولي، خصوصًا بعد تهديد الحوثيين للملاحة العالمية. كما أشار إلى أهمية “تصويب السرديات المضللة” عن الشرعية، وإعادة تقديمها كشريك موثوق للمجتمع الدولي.
هذا التصعيد السياسي والعسكري يواجه تحديات اقتصادية حادة، أبرزها توقف تصدير النفط وتدهور سعر العملة. ومع ذلك، لم يغلق العليمي باب السلام كليًا، بل ربطه بـ”مبادرات واقعية” قائمة على فرض الشروط وليس التنازلات.
مقالات ذات صلة
المخرج المصري محمد سامي يفجر مفاجأة حول مسلسل (البرنس) متعلقة باليمن..ماهي؟
عدن.. مدير عام المنصورة يوجه بصرف ” 10 ” ملايين لإعادة تأهيل وتاثيث شرطة القاهرة
الرسالة باتت واضحة: اليمن يتجه نحو فصل جديد، تكون فيه الكلمة لمن يفرض المعادلة بالقوة، وليس لمن يكتفي بنداءات السلام.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news