أعربت رابطة أمهات المختطفين، وهي منظمة حقوقية يمنية، عن قلقها الشديد تجاه مصير مئات المدنيين المحتجزين والمخفيين قسرًا في مراكز احتجاز ضمن مناطق سيطرة مليشيا الحوثيين، وذلك في ظل تصاعد الضربات الجوية الأمريكية منذ منتصف مارس الماضي.
وخلال وقفة احتجاجية نظمتها صباح الخميس أمام مبنى محافظة تعز، دعت الرابطة إلى الإفراج الفوري وغير المشروط عن جميع المحتجزين، محذرة من أن وجودهم في مواقع قد تُستهدف بالغارات الجوية يُعرّض حياتهم لخطر جسيم، ويعد انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني.
كما حمّلت الرابطة جماعة الحوثيين المسؤولية الكاملة عن سلامة المختطفين، مستشهدة بحوادث سابقة أدت إلى مقتل العشرات منهم، من بينها قصف مبنى الشرطة العسكرية بصنعاء عام 2017، وكلية المجتمع في ذمار عام 2019.
وناشدت الرابطة المجتمع الدولي، والمنظمات الحقوقية، والمبعوث الأممي إلى اليمن، التحرك الجاد والضغط من أجل تنفيذ بنود اتفاقية ستوكهولم المتعلقة بالمحتجزين، محذّرة من أن استمرار احتجاز المدنيين في ظروف غير آمنة قد يتسبب في كوارث إنسانية جديدة.
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news