أكد الرئيس الإقليمي للمركز البريطاني لدراسات الشرق الأوسط، أمجد طه، أن أي مشروع يسعى لتفتيت الجنوب العربي من المهرة وحضرموت إلى باب المندب، وُلد ميتًا، وعاش عاجزًا، وسيموت منبوذًا، مضيفًا " لن يحكم الإخوان أرضًا عرف أهلها معنى الحرية، والقضية الجنوبية ليست قضية هامش بل جوهرُ المعادلة، ومن أراد تجاوزها، اصطدم بشعبٍ لا يُكسر".
وأضاف طه، أن الجنوب إرادة لا تنكسر وحلّ الدولتين ليس شعارًا، بل نداء شعبٍ بلغ مسامع العالم، وستحمله قريبًا رياح الدعم الدولي، وفي مقدمتها واشنطن.
واستطرد: "الجنوبي لا يهاجم في عجل، بل يصبر حتى تسقط أوراقك واحدةً تلو الأخرى، وحينها يعلم الناس أنك لست لاعبًا، بل مجرد لعبة ونعم قوات الإخوان في حضرموت سترحل طوعًا أو كرهًا. أما حليف الجنوب، فله في الوفاء صفحات وفي الصدق مواقف وفي النُبل جذور لا تنكسر".
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news