حذر تيار التغيير والتحرير، اليوم، مليشيا الانتقالي، من أي محاولات لفرض واقع جديد في محافظة حضرموت، خارج إطار التوافق الوطني والمسار السلمي، محمّلاً الانتقالي مسؤولية أي تصعيد قد يهدد الأمن والاستقرار في المحافظة.
وأكد التيار في بيان رسمي أن حضرموت، بتاريخها العريق ووعي أبنائها، ظلت مثالاً يحتذى به في التعايش والسلم الأهلي، ورفضت أن تكون ساحة للصراعات السياسية أو العسكرية التي تهدف إلى زعزعة الأمن أو خدمة أجندات خارجية.
وشدد البيان على الرفض القاطع لأي محاولات لجر المحافظة إلى أتون الفوضى أو خلق صدامات داخلية، داعياً إلى الاحتكام لصوت العقل وتغليب المصلحة الوطنية العليا على أي حسابات ضيقة.
ودعا تيار التغيير والتحرير الانتقالي إلى تغليب لغة الحوار، وتجنب السياسات التصعيدية التي قد تؤدي إلى تمزيق النسيج الاجتماعي الحضرمي وتفتيت وحدة أبناء المحافظة.
كما وجّه التيار نداءً إلى أبناء حضرموت، بمختلف أطيافهم، للوقوف صفاً واحداً في وجه محاولات العبث والتدخل الخارجي، مؤكداً أن مستقبل حضرموت يجب أن يُبنى بإرادة أبنائها الحرة، لا بقرارات تُفرض من خارجها.
واختتم التيار بيانه بالتحذير من عواقب التصعيد وتداعياته الكارثية، مؤكداً أن السلام والحوار يظلان الخيار الوحيد لبناء يمن عادل يسع الجميع، دون إقصاء أو فرض.
مرتبط
تابعوا آخر أخبارنا المحلية وآخر المستجدات السياسية والإقتصادية عبر Google news